حسن العطار يخص "الجميلة" بتفاصيل ألبومه الرقمي ويكشف سرّ شغفه بالموضة
خصّ الفنان الكويتي حسن العطار "الجميلة" بتفاصيل ألبومه الرقمي الأخير، وتحدث عن اختياره لهذه الفكرة، حيث استطاع من خلالها اظهار عقده الموجودة في داخله. كما كانت فرصة لنقف عند رأيه بلجنة تحكيم برنامج "ذا فويس"، ومن يختار منها كمدرب له، كونه هو من خريج هذا البرنامج.
كما كشف لنا حسن عن شغفه بالموضة وعن خط الأزياء الذي أراد انشاءه، والذي سيشكل تصوراً لما يمكن أن تكون عليه الموضة بعد 50 عاماً. مزيد من التفاصيل والكثير من أسرار حسن العطار، نقرأها في هذا الحوار معه.
"ذا فويس" اختصر لي الكثير من مشواري
عرفك الجمهور من خلال برنامج "ذا فويس" الموسم السابق، ولكن قبل البرنامج متى بدأ مشوارك الفني؟
مشواري بدأ مع الملحن فهد الناصر، قبل برنامج "ذا فويس"، واكتسبت شهرتي عندما بدأت بطرح أغنياتي الخاصة.
هل لا تزال تتواصل مع إليسا، أم انتهى التواصل معها، بعد خروجك من البرنامج؟
لا يزال هناك بعض التواصل معها، وأرسل لها اغنياتي لتعطيني رأيها.
مع من لا تزال تتواصل من أصدقائك في برنامج "ذا فويس"؟
لا أزال أتواصل مع دموع تحسين ويوسف سلطان وماريز في بعض الأحيان، رغم انشغالاتنا جميعاً، ونحن اصدقاء عبر "انستقرام".
تربطك بـ ماريز فرزلي من لبنان علاقة صداقة قوية، لماذا لم يجمعكما أيّ عمل لغاية الآن؟
والله لست أدري، وعندما يحصل ذلك سيحصل، وعلى الأرجح نحن الاثنان مشغولان كلّ بأموره. ماريز تقوم بأمور جميلة وأنا فخور جدّاً بها.
لنفترض أنك كنت موجودا في هذا الموسم من "ذا فويس"، من كنت ستختار بين سميرة سعيد وراغب علامة وأحلام ومحمد حماقي؟
من الممكن أن أختار بين أحلام ومحمد حماقي، كوني أعرفهما من قبل، وأحبّهما جداً.
هل ساعد برنامج "ذا فويس" في انتشارك، أم أنه كان باستطاعتك الوصول إلى الشهرة من دونه؟
"ذا فويس" اختصر الكثير في مشواري الفني، والمحبة التي حصلت عليها في النهاية هي من عند الله. وعلماً أنّ هناك الكثير من مشتركي البرنامج الذين لم يكملوا طريقهم، إلا أنّني لو لم يكن هناك "ذا فويس" كنت سأكمل أنا طريقي.
خلال مشاركتك بالبرنامج قدّمت اللونين الغربي والشرقي، ولكن لماذا اخترت تقديم الشرقي فقط في ألبومك؟
اللون الغربي سأقدّمه بألبوم لوحده كي أعطيه حقّه. وبصراحة، لا أريد أن أمزج بين الشرقي والغربي، وان شاء الله الألبوم باللهجة الغربية سيكون في أواخر هذا العام.
لماذا يحتلّ اللون الغربي مساحة قليلة في عالمنا العربي؟
القصة ليست في الغناء الغربي أو العربي، بل الأهم الهدف من الأغنية ومن الإحساس الذي تريد إيصاله للجمهور كي يتمّ تصديقه.
من من الفنانين العالميين تستمع إليهم؟
بيونسيه و آريانا غراندي، وهناك الكثير غيرهما ممن يقدّمون أعمالاً رائعة.
تمنيت هذه الأغنية لو كانت لي
ما الجديد الذي تحضّر له، وهل من أعمال وطنية لبلدك أو أي بلد آخر؟
طبعا الكويت، فسأقدم عملا وطنيا بإذن الله، فأنا انتقلت من امريكا الى الكويت لأنني احب بلدي، ولا أقبل بأن لا اغني له. كما يجب أن يكون هناك أعمال، بحق الكويت ولبنان والعراق.
اي أغنية عربية كنت تتمنى لو كانت لك؟
"كدة عمري" لـ نوال الكويتية.
من هو فنانك المفضل الذي تستمع له في سيارتك؟ وفنانتك أيضاً؟
استمع إلى موسيقى موزارت.
هل أنت شخص كسول أو منتج؟
أنا أحاول والناس تقرّر إن كنت نشيطاً أم لا، المهم أنني مقتنع بما أقدّمه.
هل أنت راضٍ عما قدّمته لغاية الآن؟
طبعاً ولا أقوم بشيء لا أكون راضياً عنه. ولكي اختار اغنية ما، يستغرق مني إتمامها تحضيراً أقله 7 أشهر. لديّ اليوم الكثير من الألحان الجاهزة منذ سنوات، ولكن لم أستقر على اختيارها كي آخذ المزيد من الوقت.
من ينافسك من ابناء جيلك على الساحة الفنية الكويتية؟
كلهم ينافسونني وأنا لا أزال جديداً في عالم الفن، لذا، تراني أتعلم منهم بشكل كبير. وهناك من سبقوني بالوقت، ففي الكويت يكون الفنان عادة ايضاً ممثلاً، لذلك لدينا تنوّع كبير، والجميع يساعد بعضه البعض.
ما الذي يحتاجه حسن العطار لتحقيق المزيد من الانتشار عربياً؟
أن لا تكون أغنياتي حصرية بدول الخليج فقط، كما أنني أحتاج إلى أغان باللهجتين اللبنانية والمصرية، وان شاء الله سأقوم بألبوم لبناني، وآخر باللهجة المصرية.
هل سيكون لديك مشاركة في احتفالات السعودية؟
هذا احتمال، وهناك الكثير من العروض، ولكنني لا أزال أنتظر التأكيد عليها.
آخر أغنية لك هي "تدري"، ما الذي تغير في خياراتك منذ بدايتك بأغنية "جابو سيرتو"، وغيرها؟
بتّ اليوم أختار الكلمات بعناية أكثر، وبحكم تواجدي من قبل في أمريكا، كان هناك بعض الكلمات التي لم أكن أفهمها، وكنت أفهم اللحن فقط. أما اليوم فباتت كلمات الأغنية تشدني أكثر، وعلى هذا الاساس أصبحت أختار أغنياتي.
يشبّهونني بهؤلاء الفنانين
هل تخضع دائما للتمارين الصوتية؟
(يضحك) صراحة قبل كلّ لقاء أغنّي كثيراً، وأقوم ببعض التمارين التي لها علاقة بالنفس و"ذا فويس" ساعدني في هذا الأمر.
تملك إحساساً عالياً في أدائك، هل يشبّهون صوتك بصوت أحد الفنانين الكبار الموجودين على الساحة الخليجية؟
يشبّهونني بالكثير من الأصوات، منهم: عبدالله الرويشد وابراهيم الحريبي وأيمن الأعتر. ولكن لا اشعر اليوم أنني أشبه أحدا، وهذا ليس تقليلا من قدر أحد منهم.
من يتولى انتاج الأغاني لـ حسن العطار؟
الانتاج لشركتي الخاصة، وهناك بعض الأشخاص الذين يروّجون لأعمالي ويقومون بعمل جبّار من أجلي.
ألبوك الأخير مؤلف من 4 اغنيات، علماً أنّك أول فنان عربي يطلق "ألبوم مرئي،" ما المقصود بهذه الفكرة؟
الألبوم المرئي هو ألبوم خاص والقيام بألبوم مرئي هو أمر متعب ولو لم أقم به كان افضل ولكن القصة هي أنني اريد ان يعرف الجمهور حسن العطار على حقيقته، وأن يكتشفوا العقد الذي يعاني منها، ولماذا يرتدي أحياناً أشياء غريبة واحياناً لا.
كلّ فنان يكون لديه أغنية عزيزة على قلبه. أي أغنية تشعر أنها الأقرب إليك، وهل ترتبط بقصة أو حادثة ما؟
أغنية "آخ يا حظي"، ويشعرني الكلام الموجود فيها بالراحة، كما أنّ الجمهور أحبّها بشكل كبير.
تملك موهبة التلحين والكتابة، هل عرضت أيّاً من أعمالك على فنانين آخرين؟
لا أحب أن أعرض أعمالي على أحد، وكلّ شيء أقوم بتأليفه أفضّل أن يبقى ملكي.
ما اللهجة التي تسعى لغنائها بعد الخليجي، وما هي اللهجة الأصعب برأيك؟
اللهجة اللبنانية هي الأقرب إلى قلبي، ولكنّني أجد اللهجة المغربية من أصعب اللهجات، كونها تحمل عمقاً كبيراً.
حسن العطّار والموضة
حضرت عرض الأزياء الموسمي "فاشن فورورد دبي"، أخبرنا عن اهتمامك بهذه العروض، ولماذا؟
منذ صغري أحب أن أرتدي أشياء غريبة مع أنّني لا اشاهد عروض الموضة عادة ولا اتابع آخر صيحاتها. ولكنّني أنشأت خط أزياء خاصّاً بي، وأرى المستقبل من خلاله، كما أنّني وضعت تصوراً لما سيرتديه الناس بعد 50 عاماً.
من يتابعك على انستقرام يلاحظ شغفك في الموضة، وحبك لها، وبأنك تسعى لاقتناء ملابس من أهم الماركات العالمية؟ ما الماركة الأحب إلى قلبك، ولماذا؟
ليس هناك من ماركة محددة، ولكن بما يخص الحقائب، الصغيرة منها كما الكبيرة، ربما "لويس فيتون" اكثر من غيرها. على صعيد الملابس، لا يعني لي هذا الموضوع إطلاقاً.
ماذا على صعيد الاكسسوارات؟ اي اكسسوار لا يفارق حسن العطار أبداً؟
ليس هناك أيّ نوع معيّن، وأحب الناس أن ترى حسن العطار أمامها، لا أن يسرق نظرها أي إسسوار أرتديه، وأتوقع ان أكون أنا الاكسسوار، وليس ما يوجد بيدي. لذا، تراني على المسرح من دون ساعة في يدي، وفي حال شاهدتني ارتدي ايّ اكسسوار يكون بهدف التصوير الاعلاني، ليس اكثر.
تسعى الى إنشاء خط خاص بك في مجال تصميم الأزياء، من أين راودتك هذه الفكرة؟
كان لديّ هذا الشغف، خصوصاً أنني أشعر بما سيحصل بعد 50 عاما، وكيف ستكون طريقة اللباس يومها. وهذا ما تخيّلته في رأسي، وما توصلت إليه من تفكير خاصّ، لذا أشعر بأن هذا الخط جميل جداً وسيعجب الكثيرين.
متى سيكون في السوق؟ وهل سيكون المبيع أونلاين؟
أعتقد خلال أشهر. وطبعا سيكون أونلاين أو عبر الفاكس، لغاية الآن لم نقررّ أي شيء نهائي.
هل الفن لم يعد كافياً للفنان؟
لم أفكر بهذا الأمر من قبل وأتكل على الدعايات والاعلانات التي أصوّرها، رغم أنني أصبحت أكثر انتقائياً، وأخاف على صورتي وأدرس ما الذي يفيد الناس ولا يضرّها.
كيف تستطيع التوفيق بين كلّ هذه الأشياء؟
لا أدري صراحة. لديّ فريق عمل كبير يساعدني في ذلك.
لا استشير أحداً في اطلالاتي
من هو مصمّمك المفضل في الموضة الرجالية؟
ارتديت ازياء من المصمم اللبناني زياد فاروقي، وأجحد أنّ لديه تصاميم جميلة جداً. كما أحبّ بدلات رجالية مصمّمة من توم فورد Tom Ford.
هل أنت من مناصري صيحة البدلات، أم تفضل ارتداء الكاجوال في إطلالاتك؟
البس كثيرا ارتداء البدلات، خصوصاً في المناسبات، ولا سيما على المسرح. وفي مقابلاتي الصحفية، أرتدي ملابس كاجوال.
هل تستشير اي أحد للاعتناء بمظهرك وملابسك، أم تفعل ذلك بمفردك؟
في الحقيقة لا أحد يساعدني في هذا الموضوع.
ما الذي غيرته الشهرة بـ حسن العطار؟
جعلتني الشهرة أكثر قلقا، وبتّ أفضل أن لا أكون في مكان فيه زحمة، او ارى فيه الكثير من الناس. من قبل كنت مرتاحا اكثر في هذه الأوساط. الشهرة تقيّدنا، والناس يحبون فقط الفضائح ولا يهتمون للأمور الجميلة.
هل تهوى السفر؟ وما هو البلد الذي تحب أن تزوره دائماً؟
أحب كثيراً أن أزور "كان" في فرنسا، كوننا نملك فيها يختاً، فهذه المدينة هي مكاني المفضل. وبعدها تأتي مدينة لوس انجلوس وبالأخص حيّ بيفرلي هيلز.
رسالة من حسن العطار لقراء وقارئات "الجميلة"
ما هي طقوسك اليومية، من لحظة استيقاظك ولغاية نهاية اليوم؟
عندما أسيقظ، أتكلم مع الفانز وفريقي. و خلال أيام الأسبوع أذهب الى الجامعة وأنزّه كلبي، وفي بعض الأحيان أذهب إلى الأستوديو. لا روتين معيّن في حياتي.
ما هي مقولتك في الحياة؟
مقولة Do Your best، وخلِّ الباقي على الله.
كلمة اخيرة لكل الشبان والشابات عبر "الجميلة"؟
تناولوا الطعام الصحّي لتتجنّبوا مرض السرطان، كون هذا المرض لا يأتي من لا شيء. وأيضا استمتعوا بالحياة ولا تعيشوها لوحدكم.
أضف تعليقا