منتجع وفيلل السعديات روتانا يحتفل باليوم الوطني الـ 48 لدولة الإمارات العربية المتحدة
أستضاف منتجع وفيلل السعديات روتانا ذو الخمس نجوم معرض فني يوم الاثنين الموافق 25 نوفمبر شارك فيه فنانين احتفالاً باليوم الوطني الـ 48 لدولة الإمارات العربية المتحدة وتكريماً لأكثر من 200 جنسية تعيش بسلام على أرضها الخيرة وتزامناً مع عام التسامح، يستمر المعرض المقام في بهو المنتجع حتى 3 ديسمبر. حيث قدم المنتجع مساحة فنية، لمجموعة من اللوحات الرائعة، وعرض النحت الحي والتجارب التفاعلية.
وحضر من بين الضيوف ممثلون عن مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد، وشيخة النويس (نائب الرئيس في إدارة علاقات المُلّاك في شركة روتانا لإدارة الفنادق). وستُعرض قطع فنية لأمل لوتاه، وهارييت دي ليو، وأريان كونستانتينوفسكايا، وخالد الطباع. في حين تشجع طبعات الأرضية في الردهة على إطلاق العنان للخيال والفن.
وبهذا علقت الفنانه أمل لوتاه " هذا العمل الفني هو تمثيل للحب النقي يمثل الأطفال، بما في ذلك ابنة أخي التي رسمتها في هذه اللوحة، يمثل مدى نقاء نيتهم عندما يحبون شيئًا من كل قلوبهم دون أي تمييز. أنه عام التسامح وأوجه هذه الرسالة وهي أنه ينبغي أن يكون لدينا قلب نقي وأن نحترم الثقافات الأخرى ونشارك الحب المتميز لجميع الجنسيات.
و من جهة أخرى علق الفنان خالد طباع " هذه هي سنة التسامح، وأردت تقديم التسامح، وحجم هذه الكلمة المدهشة. بالنسبة لي، إنها تمثل الأمومة كرمز قيِّم في حياتنا. الأمهات هم الذين نتطلع إليه عندما نواجه أي عقبات في الحياة، وهم يدعموننا بقلبهم الكبير. أعتقد أن الأمهات أيقونة التسامح وهذه هي رسالتي"
وفي هذا الصدد علقت شيخة النويس "يشرفنا أن نستضيف هذا الحدث وأن نكون بحضور فنانين موهوبين ينيرون عام التسامح من خلال أعمالهم ويسلطون الضوء على رؤية آبائنا المؤسسين وإنجازاتهم. ولا بد لي من القول أن القطع الرائعة هذه تصور نطاقنا التاريخي العريق والتفاعل مع تاريخنا وثقافتنا ".
هذا ويواصل منتجع وفيلل السعديات روتانا إيلاء أهمية كبيرة للمبادرات التي تحترم الأشخاص من مختلف الثقافات. وفي وقت سابق من هذا العام، قام المنتجع بعرض مجموعة من الأعمال الفنية بالتعاون مع الفنانة الإماراتية أشواق عبد الله. وبحضور معالي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة السيدة نورة الكعبي، حيث تمت دعوة الضيوف لاستكشاف الأعمال الفنية في أنحاء المنتجع المستوحاة من التراث والمناظر الطبيعية. وتكريماً لاختتام عام زايد، وإفساحاً لعام التسامح، قامت أشواق بابتكار قطعة فنية خاصة تبجيلاً لكل ما قام به هذا القائد البارز للأمة. وقد عُرضت اللوحات للبيع وتم التبرع بجميع الأموال إلى جمعية بيت الخير. ومنذ ذلك الحين، أضاف المنتجع سجادتين متميزتين مشغولتين يدوياً إلى مجموعته بالتعاون مع مبادرة فاطمة بنت محمد بن زايد لتوفير فرص عمل مستدامة للمدنيين الأفغان.
نبذة عن الفنانين
أمل لوتاه
تم وصف فن أمل لوتاه الفنانة الإماراتية التي اتبعت التعليم الذاتي لاكتساب الفن بـ "القطع الفنية الفريدة من نوعها". وتستمد الفنانة وحيها من الثقافة حيث تجمع بين القيم التقليدية والحديثة والمحافظة على الهوية الوطنية للمجتمع المتعدد الثقافات في الإمارات لابتكار لوحات فنية زيتية ولوحات إعلامية مختلطة. عند رؤية مجموعة لوتاه للمرة الأولى، يظن المتفرج أن الأعمال المعروضة هي إبداعات للعديد من الفنانين الموهوبين. تشتمل المجموعات المتنوعة للفنانة على لوحات فنية تجريدية، وفن جمع الرسومات بلوحة واحدة، والفن المعاد تدويره، واللوحات الروحية، واللوحات التشكيلية المعقدة.
هارييت دي ليو
فنانة بريطانية مقيمة في الإمارات العربية المتحدة، تعمل في مجال الفن منذ أكثر من عشر سنوات. يتأثر أسلوبها، من لوحات الأكريليك مع التدرجات الزرقاء، بالألوان النابضة بالحياة للمحيط وجمال المناظر البحرية لجزيرة السعديات. وتستمد إلهامها من البحر والسماء والسحب المتغيرة باستمرار، وتحاول عكسها من خلال كل قطعة تقوم بابتكارها. تهدف الفنانة إلى خلق عمل فني يعطي شعوراً بالهدوء والطمأنينة. وعلقت دي ليو "إنه لشرف دائم لي عندما يشتري شخص ما أعمالي ويشعر بالإرتباط نفسه الذي أشعر به مع أعمالي الفنية".
أريان كونستانتينوفسكايا
تستمد كونستانتينوفسكايا إلهامها من أصولها السلافية بطريقة عصرية ومن الثقافات واللغات والصور والألوان المختلفة من رحلات سفرها. وتعكس الفنانة من خلال فرشاتها رؤيتها غير الاعتيادية للعالم المحيط بها من القبائل والرحل والأجداد. ولا بد من الإشارة إلى أن كونستانتينوفسكايا متأثرة بمصير الإمبراطور الأخير بو يي وزوجته وانغ رونغ، اللذين كانا ضحايا للاضطرابات الإيديولوجية والسياسية.
خالد الطباع
ولد الطباع في عائلة فنية في سوريا، مع أب متخصص في الأرابيسك. بدأ بابتكار أعماله منذ طفولته، ومنذ ذلك الحين كان يحلم بدخول كلية الفنون الجميلة في بلده سوريا، حيث بدأت رحلته الفنية.
سواء كنتم ضيوفاً أو باحثين عن وجهة للتفاعل مع الآخرين أو تخططون لاستراحة خاصة خلال عطلة عيد الشكر، فإنكم ستجدون في مجموعة المعارض التي ستنطلق من الآن وحتى 3 ديسمبر وجهتكم المثالية.
اقرئي أيضاً:
احتفلوا بموسم الأعياد في دبليو دبي – النخلة
أضف تعليقا