هل يحتاج زواجك لجرعة من الإثارة ؟
الروتين والملل.. صفتان كفيلتان بقتل أي علاقة زوجية. لكنهما في الوقت عينه جزء من الواقع، وإنكار ذلك هو إنكار غير منطقي لما يحدث فعلاً في حياة أي ثنائي. قلة فقط تتمكن من الحفاظ على علاقة ملتهبة رغم مرور السنوات، وربما هذا مرتبط بنمط حياتهم وبشخصياتهم. لكن الحياة تلقي بثقلها على العلاقة الزوجية، وتحول ما كان يوماً رائعاً وجميلاً الى جزء من الروتين اليومي.
لكن ولحسن الحظ هناك طرق عديدة لإستعادة الحيوية وتجاهل أعباء الحياة اليومية، هذا في حال كان الثنائي على إقتناع بأن علاقاتهما تحتاج الى مزيد من الإثارة. وفي حال كنت غير متأكدة من ذلك يمكنك الخضوع للإختبار التالي لحسم الامر .
نتيجة إجاباتك هي ...
لا تحتاج حياتك الى الكثير من الإثارة لان حياتكما مثيرة جداً كما هي. وهو إنجاز كبير إستناداً الى واقع أن الزواج عادة ما يدخل في مرحلة الروتين والملل. أحيانا لا تكون حياتكما الجنسية مثيرة أو ملتهبة، لكنك تعلمين ان ذلك مرده الى إنشغالكما بالهموم الحياتية اليومية، لكنها سرعان ما تعود الى الوتيرة نفسها. ربما ذلك مرده الى أن العلاقة بينكما تمدكما بالقوة للمضي في هذه الحياة الصعبة. تعلمان وتدركان أن تراجع الإثارة في حياتكما أحيانا أمر طبيعي، لكن الجميل في علاقاتكما أنكما لا تتجاهلان الامر بل تعملان على إعادة الاثارة الى غرفة نومكما.
الجنس ما زال جزء من حياتك لكنه ليس من النوع الذي يفقدك صوابك أو يجعلك تشعرين بأنك المرأة الاكثر إثارة على هذا الكوكب. مقارنة بالفترات السابقة فإن حياتكما الجنسية تسير في خط تنازلي. عاداتكما الجنسية ليست مملة تماماً لكنها أيضا ليست مثيرة بما يكفي. الجنس بالنسبة إليكما مصدر للراحة لكنه لا يتضمن الجرأة وخال من ذلك الشعور الشرس الذي كنتما تشعران به فيما مضى. ربما حان الوقت للتخلص من كل ما يزعجكما وإستعادة حياتكما الجنسية الرائعة.
من أين نبدأ؟ من واقع أن حياتكما الجنسية في مرحلة موت سريري؟ أم من واقع أنكما فقدتما الحافز لحياة جنسية أفضل ؟ كلا الحياة لا تعني العمل والاهتمام بالأولاد والقلق على دفع الفواتير فحسب. الحياة تعني الاهتمام بعلاقاتكما ومنحها ما تستحقه. زواجكما يسير بسرعة كبيرة نحو الانهيار، لان الزواج الخالي من الجنس لا يستمر طويلاً. وإنقاذه ليس بالامر المستحيل، اسهل طريقة هي إستعادة شرارة الحب والرغبة من خلال القيام بما يسعدكما. خطوة تلو الخطوة ستعود الامور الى ما كانت عليه وربما أفضل بأشواط مما كانت عليه .