الخجل في العلاقة.. هكذا تتغلبين عليه

رغم أن غرفة النوم من المفترض أن تكون المكان الوحيد الذي يمكن للمرأة التخلي عن حذرها والتصرف فيها على طبيعتها بشكل كامل، لكنها وللأسف مصدر جميع أنواع المشاكل الزوجية.

اقرئي أيضاً الجماع: ما عدد المرات المثالي؟

المرأة بشكل عام تتصرف بحذر خلال العلاقة الحميمة، فهي حساسة جداً وخائفة وحذرة ما يخلق شعوراً بعدم الإرتياح.

وبما أن مراعاة الاحاسيس ليست من سمات الرجال بشكل عام، فغالباً ما تخرج المرأة من غرفة نومها بخليط من المشاعر المتناقضة والتي تكون بغالبيتها مزعجة.

لكن الحالة قد تكون متقدمة جداً عند بعض النساء اللواتي يعانين من خجل كبير حين يتعلق الامر بالعلاقة الحميمة. أسباب الخجل هذا عديدة ومتنوعة، بعضها مرتبط بقلة الثقة بالنفس، إنعدام الخبرة بالاضافة إلى تجارب سابقة مع الزوج تركت أثرها السلبي.

لكن جميع هذه الأسباب يمكن التغلب عليها، فان كنت عديمة الخبرة فستصبحين كذلك بعد فترة من الزمن، وإن كانت تجاربك السابقة مع زوجك قد تركت أثرها السلبي فربما حان الوقت لخلق تجارب جديدة جميلة ورائعة كفيلة بجعلك تنسين ما حصل سابقاً.

في المقابل هناك طرق عدة للتغلب على خجلك هذا، والدخول في علاقة لا قيود فيها.

فكري بالعلاقة طوال اليوم

نعم، يمكنك القيام بذلك، فلا أحد يقف حارساً لمعرفة ما يدور بخلدك. حين تفكرين بالعلاقة مع زوجك طوال اليوم فأنت تقومين بتحضير نفسك جسدياً وعاطفياً للعلاقة. وحين تمضين يومك وأنت تفكرين بطريقة مثيرة فستكونين جاهزة ومستعدة حين يصل إلى المنزل. وكلما كان تفكيرك جريئاً كلما كانت ردة فعلك بعيدة كل البعد عن الخجل.

راحتك النفسية

إن لم يكن محيطك يوفر لك الراحة النفسية فلن تتمكني يوماً من تجاوز الحدود التي قمتِ بوضعها لنفسك والتي تمنعك من الطلب منه القيام بهذا الامر أو ذلك. يمكنك خلق جو الراحة النفسية هذا من خلال تعديل ديكور غرفة النوم ليصبح ملائماً تماماً لما تشعرين به. وحين تشعرين بالراحة النفسية، ستكونين متفاعلة بشكل أكبر.

جسمك غير مثالي

لا داع لتضخيم عيوبك، سواء كانت بعض الكيلوغرامات الإضافية أو علامات الترهل أو أي من الأمور التي تزعجك في جسدك. أنتِ غير كاملة، وهو غير كامل أيضاً. فلا داع للخوف أو الخجل من جسدك. لم تتزوجي به لأنه مثالي بل لانه على ما هو عليه، رجل طبيعي يحبك ويهتم بك. وهو تزوجك لانك الوحيدة التي تمكنتِ من أسر قلبه. كل الامور الاخرى قشور لا أهمية لها. وتذكري أنه لا يوجد قالب واحد مثالي يجذب جميع البشر، فما يجده البعض مثيراً قد يجده البعض منفراً. لكل ذوقه الخاص، وأنت ذوقه الخاص.

اقرئي أيضاً عدد السعرات الحرارية التي تحرق أثناء الجماع

ركّزي على مشاعرك

يمكنك القيام بما يجعلك تشعرين بالراحة، فإن كان إغماض عيونك خلال العلاقة يجعلك تركزين على الإحساس وتنسين كلياً كل الامور الاخرى التي تجعلك تشعرين بالخجل قومي بذلك سواء أعجبه الامر أم لم يعجبه.

خلال العلاقة الحميمة كل ما عليك فعله هو التركيز فقط على المشاعر والأحاسيس التي تشعرين بها، والتي كلما زادت حدتها كلما قمتِ بالتخلي عن حذرك وخجلك.

يمكنك التخيل

قد لا تروق هذه النصيحة لبعض النساء لكن جميع الخبراء ينصحون بالتخيل. ولا نقصد هنا تخيل ممارسة العلاقة الحميمة مع شخص آخر، لكن ما نقصده هو تخيل نفسك خلافاً لما أنت عليه. تخيلي نفسك أقوى بعشرات المرات مما أنت عليه في تلك اللحظة، وحينها ستصبحين كذلك. قد يتطلب الامر محاولات عدة لكنك ستصلين إلى هذه النتيجة في نهاية المطاف. لا تستهيني بقوة وتأثير المشاعر، فكما غضبك يجعلك تتصرفين بشكل جنوني، فإن شعورك بالقوة سيجعلك تتخلين عن خجلك وتصبحين أجرأ وأشرس وأكثر تفاعلاً.