شقيق هيثم أحمد زكي: الراحل كان يخطط للزواج واعتزال الفن والهجرة

كشف رامي عز الدين بركات الأخ غير الشقيق للفنان الراحل هيثم أحمد زكي أنه تلقى اتصالا منه منذ 3 شهور أبلغه فيه بعزمه إتمام إجراءات الزواج من خطيبته إنجي سلامة، واعتزال الفن والهجرة بصفة نهائية إلى العاصمة البريطانية لندن للإقامة بجوار شقيقه، وطلب منه البحث عن فرص عمل تجمعهما.

رامي أشار في أول ظهور له ببرنامج "القاهرة الآن" مع الإعلامية لميس الحديدي والناقد طارق الشناوي، إلى أنه نشأ برفقة شقيقه هيثم في منزل جدتهما والدة الفنانة الراحلة هالة فؤاد، وكان والده يرغب في اصطحاب هيثم معه بعدما قرر السفر إلى لندن ولكن أحمد زكي اعترض على سفر ابنه بعيدا عنه.
أضاف أن هيثم كان شقيقه الأكبر والوحيد وفارق العمر بينهما 6 سنوات، ورغم سفره صغيرا إلى لندن إلى أن هيثم كان دائم الاتصال به وسافر أكثر من مرة إلى لندن لمقابلته، وأكد أنه علم بخبر وفاة أخيه غير الشقيق، من والده وقال: لما صحيت اليوم ده حسيت إن فيه حاجة من بعيد، صدمة جامدة، وكنت أول مرة أشوف بابا حزين جدا، مكنش عاوز يقولي، كنت فاكره كابوس ومش مصدق، افتكرته بيهزر".

وتابع: عشت مع هيثم حتى بلغت السادسة من عمري، بعدها اضطررت إلى الذهاب للندن مع أبي، كان يريد أن يأخذ هيثم معنا لكنه فضل العيش مع والده الفنان الراحل أحمد زكي".

وقال: مرضاش يسيب أبوه وكنا بنحب بعض جدًا، ولما كنا صغيرين كنا عايشين مع بعض، وبعدها بقينا دايما بنتكلم على الفيس وكنا بنحس إننا بنحب بعض.

وحول والدته الفنانة الراحلة هالة فؤاد قال رامي: ممكن مكنش فاكر كتير من نفاصيل حياتي مع أمي لانها ماتت وأنا عندي ثلاث سنوات، لكن أعرف أن أمي عظيمة جداً وبتفرج على كل أفلامها والفوازير بتاعتها أحب كل أعمالها والأقرب لقلبي السادة الرجال والمليونيرة الشحاتة.

وقال: بعد وفاة والدتي عشت أنا وهيثم مع جدتي والدي كان عنده شغل في لندن وكان عاوز ياخدني معاه ماكنتش عاوز أسيب جدتي ولا هيثم، لكن لم أملك خيارات وقتها».

آخر مكالمة بين الشقيقين منذ 3 شهور
وتابع: تكلمنا منذ ثلاثة أشهر عبر الفيس بوك وقلي أنو عاوز يعيش في لندن ويتزوج من إنجي سلامة ويعمل معايا شغل، وقال: هيثم كان شخصية قوية وصلبة وقلبه طيب جداً وكان عاوز يبسط كل إلى حواليه، لكن خسر أبوه وأمه وجدته وعمه وخاله وكان يحبهم جداً وكانوا سند له ومثلوا مصدر قوته.

وحول تقديره لمسيرة شقيقه الفنية قال: كنت أشعر دائما بالفخر به وأتابع كل أعماله وأتابعه أثناء التصوير كنا قريبين من بعض والدي كان يحب هيثم جداً ولما تزوج أمي كان بياخد باله من هيثم وكان يعامله زي ابنه بالضبط وكان هيثم يقول له (بابا) وكان له أبوين وإلى الآن يحبه جداً.

وتعليقا على غيابه عن جنازة شقيقه قال: مالحقتش الجنازة لكن كان صعب أوي عليا أن أرى أخويا ميت لكن في النهاية هو أخويا لازم أكون موجود.