إحياء قضية اغتصاب بعد 44 عاماً من الواقعة!
عادت قضية الاغتصاب التي اتهم فيها المخرج البولندي الفرنسي رومان بولانسكي، إلى الساحة مرة أخرى، بعد أن نشرت شهادة المجني عليها في صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية.
وبحسب ما نشرته "سكاي نيوز"، فإن بولانسكي نفى الاتهام الموجه إليه من امرأة فرنسية، التي اتهمته باغتصابها عام 1975، وفكر في اتخاذ الإجراءات القانونية الواجب اتخاذها ضد الصحيفة.
وقال محامي المخرج "بولانسكي ينفي نفيا قاطعا هذا الاتهام بالاغتصاب.. نحضر للخطوات الواجب اتخاذها إثر هذا النشر"، لافتا إلى أن المخرج الذي يبدأ عرض أحدث أفلامه في فرنسا "لن يشارك في المحاكمة الإعلامية وأنا كذلك".
وفي رسالة نشرت عبر "لو باريزيان" مساء الجمعة، اتهمت فالنتين مونييه وهي مصورة وعارضة أزياء سابقة شاركت في بعض الأفلام في الثمانينات، المخرج البولندي الفرنسي، رومان بولانسكي، باغتصابها في العام 1975 في سويسرا عندما كانت في الثامنة عشرة.
وتضاف اتهامات فالنتين مونييه إلى اتهامات من نساء أخريات في السنوات الأخيرة. وهي قالت إنها لم تتقدم بشكوى عن هذا الفعل المشمول بمرور الزمن. لكنها أكدت أنها أرادت الكشف عن هذه القضية بسبب بدء عرض فيلم "جاكوز" (اتهم) الذي يتناول قضية دريفوس الشهيرة التي تقوم على خطأ قضائي في نهاية القرن التاسع عشر.
أضف تعليقا