ما الذي يعنيه العام 2020 وفق علم الأرقام؟
2020 على الأبواب والكل يستعد لإستقبال العام الجديد وكله أمل بأن يحمل ما هو أفضل وأجمل. العام ٢٠١٩ حمل كل الخير والسعادة للبعض وكان قاسياً على البعض الآخر، ولكن وبغض النظر عما حمله فإن العام الجديد يحمل طاقة منعشة للجميع ولكن أن الخيارات التي يقوم بها كل شخص من الأشخاص هي التي ستحدد المسار الإيجابي أو السلبي للأمور.
وفق علم الأرقام طاقة الرقم هي مجموع طاقات الأرقام التي يتألف منها. جوهر الرقم ٢٠٢٠ يتمحور حول التركيز، العلاقات، العمل الجماعي، الطاقة التي لا حدود لها، الواقعية، والضمير الحي.
الجوهر الأساسي للرقم ٢٠٢٠
الرقم ٢٠٢٠ يتألف من رقمين مكررين هم ٢ وبالإضافة الى الصفر وعليه وحين نضيف الأعداد الى بعضها البعض نحصل على ٤.
طاقة الرقم ٢
الرقم ٢ يتمحور حول العلاقات والعمل الجماعي وإعادة التواصل مع الآخرين، الرومانسية، الدبلوماسية والتعاون والتعايش مع الآخرين. ٢ والذي يأتي بعد الرقم واحد يمثل العثور على الآخر بعد عيش فترة من الوحدة التي ترتبط بالرقم ١.
العثور على الآخر لا يرتبط فقط بالحياة الرومانسية بل بالحياة المهنية والعائلية، فالفكرة الأساسية هنا تتمحور حول الشريك الذي سيساعد كل شخص على تحقيق الأهداف.
الرقم ٢ أيضاً يتمحور حول التعامل مع الآخرين بطريقة تراعي مشاعرهم وتكون فعالة في الوقت عينه. وهذا جوهر العمل مع الآخر الذي تحدثنا عنه أعلاه. فالتواصل بطريقة فعالة يعني القدرة على إنجاز المهام مهما كان نوعها.
الدبلوماسية تحتل حيزاً كبيراً من طاقة الرقم ٢ وذلك لانه من دونها الشخص سيكون بمفرده وبما أن الرقم ٢ أبعد ما يكون عن الوحدة فحينها الطاقة الخاصة بهذا الرقم تبعد كل ما من شأنه أن يجعل أي شخص كان بمفرده.
طاقة الرقم صفر
الرقم صفر يمثل كل الطاقات الممكنة. تقسيم هذا الرقم غير ممكن وعليه الطاقة التي ينشرها تتمحور حول عدم الإنفصال وحول عدم وجود أي حدود لما يمكن فعله. الرقم صفر بشكل عام يتكرر لموازنة الطاقة فمثلاً يأتي بعد أرقام ترتبط بالمصاعب والعراقيل وذلك لتزويد الشخص المعني بالقوة التي يحتاج اليها من أجل التغلب عليها. ولكنه خلال العام ٢٠٢٠ ووبما ان الرقم ٢ يحمل طاقة إيجابية، يأتي لتعزيز هذه الطاقة.
رقم الإحتمالات التي لا حصر لها سينشر طاقة تجعل الشخص يشعر بأنه راض ومكتمل بحد ذاته وعندما نضيف اليه طاقة الرقم ٢ فحينها سنعود مجدداً الى معنى ٢٠٢٠ مجتمعاً والذي هو العمل الجماعي والتعايش على أسس صحية. فالشخص الذي يكون راضياً ومكتملاً بحد ذاته يمكنه العمل بكفاءة تامة مع الآخر.
طاقة الرقم ٤
الرقم ٤ يرتبط بالتركيز على بناء الأسس المتينة للمستقبل. وبما أن تحقيق هذا الهدف يتطلب الكثير من الجهود فإن الرقم ٤ يأتي مع طاقة آخرى تسهل علينا المهمة وهي القدرة على التركيز وعلى ملاحظة التفاصيل الضرورية التي تساعدنا على المضي قدماً نحو الهدف.
أحياناً يتم إعتبار الرقم ٤ على انه من الارقام التي لا تجلب الحظ وذلك لانه كما قلنا يرتبط بالعمل، والغالبية لا تحب العمل. وعليه طاقة الرقم هذا ترتبط بآلية تقبلكم له، فمن يمكنه تقبل وفهم الرقم هذا سيتمكن من حصد كل إيجابيته وذلك لانه رقم عملي جداً يمكن الأشخاص الذي يبذلون كل الجهد الممكن من تحقيق الأهداف حتى ولو كان صعبة المنال.
البعض قد يتخوف من الرقم هذا بحكم أنه كما قلنا يتمحور حول العمل بجدية، ولكنه يأتي مع طاقات اخرى تسهل على الشخص القيام بذلك، فسيكون هناك الإستعداد للعمل لساعات طويلة والقدرة على التركيز وعلى وضع الخطط العملية والعمل مع الاخرين بفعالية تامة وبالتالي الرقم هذا هو فرصة لا تعوض من أجل بناء مستقبل أفضل.
٢٠٢٠ كطاقة عالمية
وفق علم الأرقام معنى الرقم يرتبط بالظروف الخاصة به بكل شخص. ولكن هناك أيضاً طاقة عالمية للأرقام والتي تفرض نفسها خلال ١٢ شهراً.
العام ٢٠٢٠ والذي هو العام ٤ كطاقة عالمية يمثل التركيز على بناء الأسس المتينة من أجل المستقبل. وهذه الطاقة ستؤثر على الأفراد، والشركات والجماعات والبشرية بشكل عام. خلال العام الجديد سيكون هناك توجه عام للجميع نحو تحمل مسؤولية الأفعال لأنه سيكون هناك وعي جماعي لعواقب الأفعال وبالتالي سنجد بأن الكل سيفكر قبل الكلام أو التصرف.
الرقم هذا أيضاً يحمل طاقة التركيز على اللحظة أي عيش كل يوم بيومه وإنما ليس بشكل مستهتر وإنما عيش كل يوم بيومه مع الوضع بالحسبان الآلية التي سيؤثر بها على الغد.
طاقة العام ٢٠٢٠ العالمية تجذب المنطق والعقلانية كجزء من أسلوب الحياة ومنح التفاصيل الإهتمام وإنجاز الأعمال بشكل منظم.
وعليه فأن طاقة ٢٠٢٠ تتضمن :
جوهر الرقم ٤ والذي هو العمل والتركيز على بناء أسس آمنة ومتينة للمستقبل.
جوهر الرقم ٢ والذي يتمحور حول العمل الجماعي، العلاقات والدبلوماسية.
جوهر الرقم صفر والذي هو الطاقة التي لا حدود لها والشمولية.
المعاني كلها تتوافق مع بعضها البعض بشكل مثالي وتشكل هدفاً نحتاج اليه بشدة. فالكل يريد المستقبل الآمن، والعلاقات المبنية على أسس متينة، والدبلوماسية التي تساعدنا على التواصل مع الآخر وتقبله.
أضف تعليقا