هل هو من النوع الخائن ؟
الخيانة، الكابوس الأكثر إنتشاراً في مجتمعاتنا العربية. ترتبطين به وتكون الحياة فراشات و ورود لفترة من الوقت، ثم تنقلب الصورة رأساً على عقب. تتغير تصرفاته وردود أفعاله، ليصبح شخصاً مختلفاً تماماً عن الشخص الذي أحببته. المعضلة هنا ان التبدلات هذه لا تعني بالضرورة أنه أصبح مهملاً لواجباته تجاهك أو قاسياً فقد يصبح العكس تماما. 60% من الرجال حول العالم قاموا بخيانة زوجاتهم وللأسف فان 70% من الزوجات كن غافلات عن قيامهم بذلك
فهل هو من النوع الخائن أم أنك تقسين عليه..إكتشفي ذلك بالخضوع للاختبار التالي.
نتيجة إجاباتك هي ...
لم تمسكي به بالجرم المشهود بعد لكنه للأسف من النوع الذي قد يقدم على الخيانة. تعلمين أن هناك خطبا ما وتحاولين تجاهله أحياناً، فهو يتصرف بشكل غريب ولا يحاول حتى إخفاء ذلك. يمكنك التصرف بطريقتين الاولى بمواجهته بمخاوفك وعلى الارجح سيتهمك بانك كثيرة الشك وينكر الامر برمته وربما ينتهي حديثكما بشجار عنيف. أو يمكنك مراقبته عن كثب لمعرفة ان كان يتصرف بشكل غير لائق حين لا تتواجدين معه. ان كانت علاقاتكما تستحق التضحية فعليك البحث عن مكامن الخلل فيها والعمل معه على إصلاحها قبل فوات الاوان.
ليس من النوع الخائن على الإطلاق. يحبك بشدة ويحترمك ولن يقدم على خيانتك إطلاقاً. بالنسبة اليه يفضل الموت على خيانتك حتى لو كانت علاقاتكما تمر بمراحل سيئة. علاقاتكما قائمة على الثقة والاحترام وهي كما جميع العلاقات..أحيانا تكون رائعة وفي احيانا اخرى تكون سيئة. لكنكما تعملان على حل مشاكلكما للحفاظ على العلاقة الجميلة التي تجمع بينكما.
للأسف هو ليس فقط من النوع الذي قد يقدم على خيانتك بل على الارجح قام بخياتك بالفعل. لا تشكل النتيجة هذه مفاجئة بالنسبة اليك فأنت في صميمك متأكدة من خيانته. قد تكونين تملكين الدليل القاطع وقد تملكين مجرد شكوك مبنية على تصرفاته الغريبة مؤخراً وتحول وتبدل شخصيته. يخيل اليك احيانا بانه شخص مختلف كلياً عن الذي إرتبطي به، تشعرين بالعجز والاحباط والحزن ومن المرجح أن اختبرتي نوبات من البكاء الهستيري مؤخراً. ربما حان الوقت للإنسحاب من هذه العلاقة المدمرة والتغلب على خوفك من المجهول. فالمجهول مهما بدا بالنسبة اليك مظلماً لن يكون أكثر ظلمة من حياتك الحالية.