علاقة حميمة تطيح برئيس ماكدونالدز من منصبه
قرر مجلس إدارة سلسلة مطاعم "ماكدونالدز"، فصل الرئيس التنفيذي للسلسلة ستيف إيستربروك، بعد أن اعترف بإقامته علاقة حميمية بالتراضي مع موظفة بالشركة.
وبحسب ما أعلنته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، فإن مجلس الإدارة قال إن إيستربروك انتهك سياسة الشركة وأظهر سوء تقدير من خلال الدخول في علاقة بالتراضي مؤخراً مع إحدى الموظفات.
وتولى ستيف إيستربروك الرئاسة التنفيذية لشركة "ماكدونالدز" منذ العام 2015 بعد أن استمر 20 عاماً في العمل بالشركة، واعترف في رسالة عبر البريد الإلكتروني للموظفين بالشركة، أنه أقام علاقة حميمية مع موظفة، وذلك بالتراضي معها.
وقال "كان هذا خطأ. بالنظر إلى قيم الشركة، أتفق مع مجلس الإدارة على أن الوقت قد حان بالنسبة لي للرحيل".
ولم تقدم ماكدونالدز تفاصيل أخرى حول العلاقة. وعينت كريس كيمبنسكي خلفا لإيستربروك، والذي تولى منصبه فورا. وكان كيمبنسكي قد تولى في السابق منصب رئيس ماكدونالدز في الولايات المتحدة.
وكان إيستربروك، وهو رجل أعمال بريطاني، قد ترأس أعمال ماكدونالدز في بريطانيا وشمالي أوروبا قبل أن يصبح المدير التنفيذي والرئيس في مارس من عام 2015 بعد فترة من ضعف الأداء المالي للشركة.
أضف تعليقا