علامات الانفصال.. نصائح لتجنّبها
خلافات مستمرّة، شعور بالملل، علاقة حميمة نادرة الحدوث... إنّها العلامات الدالة على أنّك وزوجك تسيران على طريق الانفصال. لكن، هل عليك الاستسلام؟ بالطبع لا، فثمّة خطوات يمكنك اللجوء إليها لكي تعيدي الأمور إلى نصابها وتنعمي، من جديد، بحياة زوجية سعيدة.
اقرئي أيضاً في الانفصال المرأة تعاني أكثر.. لماذا؟
إشارات واضحة
هل بدأت تشعرين بأنّك لا تعيشين حالة من الانسجام مع ذاتك ومع زوجك في إطار علاقتكما المشتركة؟ لكي تجدي الحلّ لهذه المشكلة، عليك أولاً أن تحدّدي بعض الإشارات:
-ترين أنّك تقومين بالخطوة الأولى في ما يتعلق بكلّ أمر من أمور حياتكما وأنّ زوجك لا يبدي أيّ حماس في هذا الإطار.
-تتساءلين دائماً عمّا إذا كانت لديكما أهداف وتطلعات مشتركة.
-تتراجع وتيرة علاقتكما الحميمة بشكل ملحوظ ولا يشعر أيّ منكما بالرغبة في إقامتها كما في السابق.
-تشعران بالملل حين تمضيان بعض الوقت بمفردكما أو ينصرف كلّ منكما إلى الانشغال بأمور ولقاءات خاصّة به.
-تحتل الانتقادات وعبارات اللوم مكان الثناء والملاطفة في حياتكما.
-تشعرين بأنّك تبذلين الكثير من التضحيات ولا تحصلين على شيء في المقابل.
-لا تثقين بزوجك وترين أنّه لا يتفهمك أو لا يستمع إليك.
حلول واقعية
ما عليك أن تقومي به أولاً هو أن تأخذي هذه الإشارات على محمل الجد وأن تحللي المواقف بموضوعيّة، فأنت لم تخسري حياتك الزوجية بعد. وقبل كلّ شيء عليك أن تحدّدي مسؤولياتك وأن تتذكري ما يلي:
-في مجال العاطفة الزوجية لا مجال للبحث عمّا يسمّى «كبش المحرقة»، أيّ لا مجال لأن تتهمي زوجك بأنّه المسبب الأول والأخير لكلّ المشكلات التي تعانيان منها.
-عليك أن تنسي قصص الحبّ التي تحدث مجرياتها في مجتمعك والتي تنتهي بشكل سلبي وأن تتذكّري دائماً تلك ذات النهايات السعيدة. لماذا؟ لأنّ عليك أن تثقي بالعاطفة التي لطالما جمعتك وزوجك.
-لقد اخترت أن تمضي حياتك مع زوجك، ما يعني أنّ بعض جوانب شخصيته تنعكس على شخصيتك والعكس صحيح.
-بالطبع، بدأت باكتشاف بعض عيوبه، لكن انتبهي إلى أنّك لا تتسمين بالكمال أيضاً. لذا، أعيدي النظر إليه واطرحي على نفسك السؤال الإيجابي التالي: أليس رجلاً صادقاُ وطيباً؟ ولا شكّ في أنّك ستعثرين على الإجابة المفيدة.
-أتيحي لنفسك الوقت الكافي لاتخاذ القرارات المناسبة لحلّ مشكلاتك الزوجية.
-إعلمي أنّه لا بدّ للعلاقة الزوجيّة من أن تكون قويّة لكي تجمع شخصين لسنوات عدّة.
-تأكدّي أنّ انفصالك عن زوجك لكي تعيشي بمفردك هو قرار مؤلم وصعب، ولا سيّما في حال انطلق من مشكلات غير أساسيّة في حياتك الزوجيّة. وبالرغم من ذلك، يشير بعض الاختصاصيين الاجتماعيين إلى أنّ الانفصال الموقت يشكل مرحلة انتقالية في اتجاه إصلاح الأمور بعد إعادة النظر فيها.
اقرئي أيضاً نصائح للحفاظ على الصداقة بعد الانفصال
-إعلمي أنّ اعتياد تفاصيل الحياة الزوجية قد يودي بك وزوجك إلى الشعور بالملل. إذاً، إسعي إلى إضافة بعض التغييرات على أيامكما بطرق مختلفة.
أضف تعليقا