إطلالات الأميرات تحمل معاني مفاجئة!
أكنت فرداً من أسرة مالكة أو لا، فإن ملابسك تحمل رسالة قوية عنك، فالملابس هي امتداد لهويتك. فنحن نخبر العالم من نحن ومن أين نأتي والكثير عن حياتنا من خلال ما نرتديه. وفي حين أن السيدة العادية ليس عليها أن تضع الكثير من التفكير في إطلالاتها والرسائل التي تحملها، إلا ان الأميرات والملكات يفعلن ذلك. أكن في مهمة ملوكية أو في صورة رسمية، أفراد الأسرة المالكة يلتزمن بإطلالات محافظة ولائقة وغير مؤذية بأي طريقة. وفي الأيام المعاصرة، أدخلت بعض الأميرات تعديلات أكثر راحة وسهولة الى ملابسهن، ولكن في أغلب الأحيان حرصن على أن تحمل رسالة هامة. فإليك ما تعنيه بعض من لوكاتهن.
فساتين الملكة إليزابيث في الأفراح:
منذ فرحها، تستمر الملكة إليزابيث باستخدام إطلالاتها لتتبنى موقف. فحتى خياراتها الموضوية الجريئة ثمة سبب ورائها. فهي تختار الألوان القوية مثلاً حتى يتمكن أكبر عدد من الحشود أن يراها ويقول كل من وقعت عينيه عليها بأنه تمكن من رؤية الملكة. وهي تقوم بذلك حتى في حفلات الفرح في حين يتفادى المدعوون ارتداء تصاميم تسرق الإنتباه عن العروس، الملكة ترتدي ملابس تليق بملكة في كل مكان تقصده.
فستان فرح الأميرة أوجيني:
قبل فرحها، صرحت الأميرة أوجيني في مقابلة بأنها سترتدي فستان فرح مفتوح عند الظهر حتى تكون مثال للصبايا في سنها اللواتي، مثلها، لديهن ندبات. فحين كانت شابة صغيرة قامت بعملية في الظهر تركت ندبة تمتد من رقبتها حتى كتفيها وبهذا الصدد قالت: "أعتقد بأنه بوسعنا تغيير معنى الجمال وبوسعنا أن نظهر للناس ندوبنا ونتميز بها".
تنسيق ميغان ماركل لألوان قوية متناقضة:
بالرغم من أنها تختار الألوان الحيادية في أغلب لوكاتها، إلا أنها اختارت إطلالة مختلفة أثناء زيارتها Birkenhead مع الأمير هاري في بداية هذا العام. ففستانها البنفسجي من Babaton by Aritizia مع معطفها الأحمر من Sentaler يعتبران خياراً جريئاً لتنسيقهما سوياً، ونظر الكثر الى هذا الأمر على أنه تكريم للأميرة ديانا التي خلطت الألوان الجريئة في عدة مواسم وأبرزها رحلتها في العام 1989 الى هونغ كونغ حين نسقت تنورة بنفسجية اللون مع سترة حمراء.
أضف تعليقا