السعوديّات والمنتجات العشبيّة للعناية بشعرهنْ
تبحث المرأة السعوديّة دائماً عن الجمال، وحين يتعلّق الأمر بالشعر فهي تفضل المنتجات المكوّنة من الأعشاب والزيوت الطبيعيّة دون غيرها، فقد تقوم بصنعها بنفسها أو الحصول عليها من خبيرة ذات ثقة، وعرضها على طبيبها المختصّ الذي يقرّ لها استخدام المنتج من عدمه، حتى لا تقع ضريبة تجربة المنتجات غير المناسبة لطبيعة شعرها والاستعمال الخاطئ لها.
«الجميلة» التقت خبيرة الأعشاب السعوديّة «فاطمة فايز» لتقدّم لنا هذه النصائح:
تقول خبيرة الأعشاب السعوديّة فاطمة فايز "يعدّ تساقط الشعر من أكثر المشاكل شيوعاً بين السعوديّات لذلك أنصحهنّ بالحرص على عدم استخدام الشامبو الذي يحتوي على موادّ كيميائيّة ضارّة، واللّجوء إلى الشامبو الطبيّ، الآمن والطبيعيّ في مكوّناته، وكذلك عدم التهاون في تمشيط الشعر بالطريقة الصحيحة من الأطراف وحتى الجذور لفكّ التشابك وليس العكس، والحرص على نظافة أدوات التمشيط الشخصيّة وتعقيمها".
أمّا نصيحتها حين وضع المنتجات العشبيّة والزيوت الطبيعيّة على الشعر فتفضّل فايز عدم المبالغة في الكميّة حتى لا تؤذي بصيلات الشعر وتؤدّي إلى انسدادها، بل تنصح بوضع كميّة معقولة وتدليكها برفق داخل فروة الرأس ومسح المتبقّي في اليدين على بقيّة الشعر. كذلك الانتباه من مزج الأعشاب مع بعضها البعض دون خبرة ودراية، فللأعشاب مقاييس معيّنة إذا ما زاد فيها أحد المكوّنات أو نقص تأتي بنتائج عكسيّة، تماماً كالزرع إذا ما تمّ ترويته بالماء الزائد عن الحاجة تضرّر، ويفضّل عرض المنتجات العشبيّة الجاهزة على أطبّاء مختصّين وإخضاعها للفحص قبل استخدامها، والتأكّد من أنّها مصرّحة من هيئة الغذاء والدواء.
أمّا عن منتجها «سرّ الأعشاب» فتقول "بدأت قصّتي في ابتكار منتجي الخاصّ «سرّ الأعشاب» منذ ٢٤ عاماً حين تَعَرَّضَت ابنتي إلى مشاكل وحروق في شعرها، فأخذت في البحث والقراءة عن أفضل أنواع الأعشاب والنسب السليمة والآمنة لدمجها سويّاً، إلى أن ابتكرت هذا المنتج فقط لابنتي، وبالفعل تحسّنت حالة شعرها وكثافته وزاد طوله بشكل سريع وملحوظ، ثمّ أقبَلَت عليه صديقاتي ومعارفي فكنت أصنعه لهنّ دون أن أهدف من خلاله إلى الربح، إلّا أنّه سرعان ما أقْبَلَت الكثير من الفتيات عليه ممّن لا أعرفهنْ، فسارعت إلى إخضاعه للفحوصات في مختبرات معتمدة والحصول على تصريح من هيئة الدواء والغذاء، وبعد أن تمّ إصدار شهادات معتمدة للمنتج أصبح الآن يباع ويتمّ توزيعه".
أضف تعليقا