في العمل انواع شخصيات تمنع النجاح
في العمل تجتمع الكثير من الشخصيات. وتؤثر صفاتها وطبائعها على سير العمل كما على قدرة كل فرد على تحقيق النجاح والوصول الى الاهداف. ويؤدي بعض العاملين احياناً دور الضحية او الدمية او الجبان او الرافض للتجديد او المتعجرف او المزعج. وهي انماط من الممكن ان تحد من النجاح في العمل على المستويين الفردي والعام. .
انماط شخصيات تمنع النجاح في العمل
من اجل تحقيق النجاح والتقدم والتميز في العمل لا يكفي التمتع بالصفات المهنية اللازمة، بل يجب ايضاً التحلي ببعض الطباع الجيدة ايضاً. فبعض انواع الشخصيات قد يعيق بلوغ الاهداف ويمنع سير المشاريع بالطريقة التي تضمن التقدم والتغيير الايجابي.
الضحية
يلعب بعض الاشخاص في العمل دور الضحية ويسعون الى جذب انتباه الزملاء وتعاطفهم. ومن الممكن ان يستخدموا لذلك اساليب تلحق الاذى ببعض هؤلاء مثل التقدم بالشكوى امام المسؤولسين. لكن مع مرور الوقت قد يتنبه الجميع الى ان سبب هذا الشعور الدئام بالظلم ليس تعرضهم الفعلي له بل مجرد طبع وصفة ترتبط بنوع الشخصية الني يمتكلها لاعبو دور الضحية. وفي هذه الحالة يسعى هؤلاء الى التخلي عن مسؤولياتهم والى عدم القيلم بالمهمات التي توكل اليهم مع رفع الشكاوى دائماً. ولهذا يشكلون عائقاً امام حسن سير العمل.
الدمية
من الممكن ان يقوم احد العاملين في مكان ما بدور الدمية. وهذا يعني انه يسمح للآخرين باستغلاله وبالتحكم بقراراته وتسيير خياراته وارداته. وفي هذه الحالة فإنه لا يبادر ولا يقدم الاقتراحات التي قد تعود على العمل ومشاريعه بالفائدة. كما قد يستغله الكثيرون لتحقيق اهداق تلحق الضرر بأشخاص آخرين. ولهذا من غير الممكن ان يتمكن هذا الموظف من الحصول على ترقية او من لفت انظار مسؤوليه. فهو يبقى دائماً في ظل غيره ولا يحرك ساكناً الا متى طلب منه هذا الغير ذلك.
الجبان
اقرئي أيضاً:
كيف اطور نفسي لأحقق النجاح في حياتي المهنية؟ |
يخاف بعض الاشخاص في العمل من القيام بأي خطوة جريئة او من الاعتراض على ظلم ما. كما انهم يترددون عندما يحين الوقت لتقديم الاقتراحات او حتى لرفع شكوى او طلب تغيير امر ما وان كان بسيطاً. ولهذا يظهرون دائماً الضعف والتردد وتطلق على كلم نهم صفة الجبان. وبسبب ذلك لا يتحملون مسؤولية اي خطأ يرتكبونه ويلقون باللوم على الزملاء ولا يعترفون بالمساهمة في اي انجاز خوفاً من ان ينسب اليهم اي خلل فيه. وهذا ما ينعكس سلباً على الاجواء المهنية.
الرافض للتغيير
من الممكن ان يكون الموظف رافضاً لأي تغيير يطرأ على طبيعة عمله. وتطلق عليه في هذه الحالة صفة الموظف المحافظ. ولهذا لا يمكنه التكيف مع اي مستجدات او متطلبات عمل جديدة. وهذا ما يجعل تحقيق التقدم في اي مشروع يتعلق به امراً صعباً وبالغ التعقيد. س
المتعجرف
قد يظهر الموظف التعجرف في التعامل مع الزملاء. ولهذا لا يتقبل النقد ولا يتشارك مع الآخرين الآراء والاقتراحات ويصر على تنفيذ مخططاته الخاصة وان كانت لا تؤدي الى بلوغ النتائج المطلوبة. ولهذا من الممكن ان يعيق تحقيق كل ما من شأنه ان يخدم المصلحة المهنية العامة.
السلبي
يشيع بعض الاشخاص في العمل الاجواء السلبية ولا يبدون اعجابهم بأي امر يقوم به الزملاء او بأي هدف يتم تحقيقه او مشروع يتم التخطيط له. ومن الممكن ان يؤثروا سلباً على اداء الآخرين وعلى قدرتهم على تحقيق التقدم واي انجاز في العمل.
أضف تعليقا