أخطاء عليكِ تفاديها في غسول الصباح
عادةً ما تبدأين صباحكِ بغسول للوجه، وعنايةٍ ببشرتكِ، للاستعداد لليوم الجديد، وهو طقس صحيّ وجميل، إلّا أنّه قد يغدو سيفاً ذا حدّين، إنْ لم تقومي به بالشكل الصحيح. وهذه بعض الأخطاء التي عليكِ تجنّبها أثناء عمليّة العناية الصباحيّة:
الإفراط في تقشير البشرة.
التقشير عن طريق الفرك لمرّة واحدة في الأسبوع، هو أمر ضروريّ لمساعدة خلايا البشرة، حيث تساهم عمليّة التقشير بتجديد الخلايا ودفع الشوائب خارجاً، لتجعل هذه العادة من بشرتكِ أكثر إشراقاً، وبالطبع هذا يشترط اختيار المقشّر الصحيح والمناسب لنوعيّة بشرتكِ، والتأكّد بأنّكِ تقومين بعمليّة الفرك بشكل سلس وناعم، لئلّا تتعرّض بشرتكِ للجفاف.
استخدام مناديل إزالة الماكياج:
من المألوف جدّاً في تنظيف الوجه استخدام مناديل معطرة لإزالة الماكياج، لكن هذا الأمر قد يؤدّي إلى جلخ في البشرة، حتى وإنْ كانت مناديل ناعمة وطريّة، لأنّها وإنْ بدت لكِ بهذه النعومة، لكنّها تستطيع مهاجمة بشرة وجهكِ بعنف، ولذلك من الأفضل أن تتبني غسولاً جيّداً ومناسباً لوجهكِ، كمزيج من الحليب والهلام (الجيل) والرغوة للبشرة الجافّة، أو مزيج من الماء ومحلول الميسيل للبشرة الدهنيّة. أمّا إذا كانت هناك آُثار ماكياج حتى الصباح وترغبين بالتخلّص منها، فتستطيعين استخدام المياه كحلٍّ أفضل، والتربيت على وجهكِ بلطف أثناء عمليّة التنظيف، متجنّبةً الفرك العنيف.
استخدام الماء الساخن جدّاً:
إنْ كنتِ تريدين منح وجهكِ النشاط واليقظة، كما تمنحينها لجسدكِ وعقلكِ بكوب القهوة لبدء اليوم بحيويّة، فعليكِ تجنّب الماء الساخن، واستبداله بالماء البارد، فالماء البارد يستطيع تخفيف علامات التعب، وشدّ المسامّ، في حين يقوم الماء الساخن بتوسيع الأوعية الدمويّة، ويضفي نوعاً من الاحمرار غير الصحيّ على الوجه، ما يجعلكِ أكثر عرضة لظهور البثور. وإنْ أردتِ الشكل الأصحّ للحصول على النشاط عن طريق الغسول، فعليكِ استخدام مكعّبات الثلج، عن طريق لفّها بقفّاز أو منشفة رقيقة، ومن ثمّ قومي بوضعها على الجفنين لمدّة دقيقتين. كذلك تستطيعين تبريد الجيل أو الكريم الذي تستخدمينه لعينيكِ عادةً. أمّا بالنسبة للحرارة الزائدة، فيكفي أن تستمتعي لمرّة واحدة اسبوعيّاً بغرفة بخار أو ساونا للوجه، وهي كفيلة بإزالة كافّة السموم، لكن بالتأكيد ليس في الصباح الباكر.
الأيدي المتّسخة:
لا نعني بالأيدي المتّسخة، قيامكِ بتنظيف يديكِ قبل عمليّة الغسول فقط، بل كذلك خلالها وبعدها، فمعظم السيّدات يضعن مستحضرات عدّة لحماية البشرة وإعدادها من أجل اليوم، وقد تتطلّب بعض هذه المستحضرات وضعها على البشرة لأوقات محدّدة، لذلك لا تنسي نفسكِ وتذهبي لإعداد الفطور قبل التأكّد بألّا آثاراً لهذه الموادّ على أيديكِ.
الاستخدام الخاطئ للمصل المخصّص بالعناية النهاريّة:
لا يعدّ استخدام المصل أمراً أساسيّاً في عمليّة الغسول الصباحيّة، إلّا أنّنا ننصحكِ سيّدتي إنْ كنتِ ممّن يفضلن استخدام المصل لتعزيز قدرة امتصاص المرطّب وفاعليّته، فعليكِ التأكّد من استخدامه قبل وضعكِ كريم النهار، وننصحكِ بتطبيق العلاج بالمصل لمدّة دقيقة أو دقيقتين على الأكثر على الوجه أو العينين (بحسب نوع المصل الذي تستخدمينه) ومن ثمّ تستطيعين وضع الكريم.
استخدام كريم النهار على العينين:
حذاري من اقتراب الكريم من العينين، فكما تعلمين الجلد حول العينين يكون الأكثر رقّة، هشاشة وحساسيّة من بقيّة الوجه، حتى أنّنا نستطيع التماس أولى علامات التعب من خلال الجلد المحيط بالعينين، لذلك للعناية بهما عليكِ باختيار المستحضرات المناسبة، سواءً أكانت للشدّ أو لمكافحة التعب أو الصقل أو للتخفيف من علامات التقدّم في السنّ.
عدم وضع الأقنعة:
إيّاكِ وأن تنسي استخدام الأقنعة، فهي الضمان الأهمّ للبشرة ومقاومتها لكافّة العوامل التي تتعرّض لها، كما أنّها العلاج الأفضل والمليء بالفيتامينات والموادّ الضروريّة التي تسمح لبشرتكِ بأن تكون نضرة وصحيّة خلال دقائق سحريّة، ولذلك لا تتردّدي بوضع الأقنعة (الماسكات) مرّتين أسبوعيّاً، وذلك بحسب ما ترينه مناسباً لبشرتكِ، سواءً أكان القناع مضادّاً للتعب، أو للشيخوخة أو لإضفاء النضارة.
أضف تعليقا