في حوار نادر.. حسين فهمي: أتمنى أن أصبح مثل أنور وجدي ورشدي أباظة
حسين فهمي استفدت من الإخراج كثيراً
كشف الفنان حسين فهمي عن أمنيته في أن يصبح جزءاً من الفنانين أنور وجدي أو رشدي أباظة، ووصفهم بالممثلين العظام، وأضاف في حوار نادر له يعود لأكثر من 40 عاماً أنه لا يعترف بكلمة الجيل القديم والجيل الحديث؛ لأن الفن دائرة تمتد كل خيوطها إلى نفس النقطة، وكل جيل يتعلم مما جاء قبله، ويستمد منهم الكثير من الخبرات المميزة، ودائماً ما نري أن الأعمال الفنية التي تجمع نجماً كبيراً بنجم شاب تحقق نجاحات كبيرة.
وعن دراسته للإخراج وتحوله لممثل قال: إن رمسيس نجيب كان أحد أهم أسباب تحولي لممثل، بعد أن قام باختباري وصمم على أن أكون ممثلاً، وبعدها بالفعل بدأت خطواتي التمثيلية، بالإضافة إلى أنني كممثل رأيت أن ارتباطي بشخصية واحدة أجسدها كممثل مختلفة تماماً عن اهتمامي بكافة شخصيات العمل كمخرج، كما أن آليات الممثل ممتعة بشكل كبير أمام الكاميرات.
وأكد أنه استفاد كثيراً من دراسته للإخراج، وذلك عندما وقف أمام الكاميرا، ولم يخف تماماً مثل الكثيرين من الفنانين الذين تنتابهم حالة من الخوف.
حسين فهمي: راضٍ بشكل كبير عن أغلب أفلامي
وعن رضاه عن الأفلام التي قدمها في بداية أعماله قال إنه راضٍ بشكل كبير، وتعليقات الجمهور مرضية له بشكل كبير؛ لأنه تنوع وقدم عدداً من الشخصيات المختلفة، وكشف أن دوره في فيلم «خلي بالك من زوزو» مع الفنانة سعاد حسني وتحية كاريوكا، هو أقرب الأدوار لقلبه؛ لأن الشخصية التي يقدمها بالعمل قريبة من قلبه، وعن تقديمه لعدد من الأدوار بسبب الانتشار قال إنه يرفض تماماً هذا الفكر؛ لأنه سينتشر بأعماله وأدواره المميزة.
شاهدي ايضا :
أضف تعليقا