مخاطر الاستيقاظ باكراً

للاستيقاظ في الصباح الباكر فوائد كثيرة. بل إن نجاح الكثير من الأشخاص في حياتهم المهنيّة يرتبط بذلك. لكن، ماذا لو تعيّن عليك أن تنهضي من فراشك في ساعات الصباح الأولى بعد أن تمضي ليلة نوم غير هانئة؟ في الواقع ثمّة بعض المشكلات التي تترتّب على ذلك، من التعب إلى الشعور بالضغط النفسي فتقلّب المزاج وغير ذلك...

اقرئي أيضاً وضعيّة النوم قرب الزوج تكشف المستور

التعب الشديد

هل يتعيّن عليكِ أن تجري الاستعدادات اللازمة للذهاب إلى مكان عملك أو للاهتمام بشؤون عائلتك في الصباح الباكر وإن لم تنامي بشكل جيد ليلاً؟ لا شكّ إذاً في أنّك ستشعرين بالتعب الشديد والخمول على امتداد النهار. بل إنّك قد تعانين من صعوبات في التركيز والانتباه، الأمر الذي قد يعرّضك لبعض المشكلات والحوادث.

تفاقم بعض المشكلات الصحيّة

نعم، قد لا يكون الاستيقاظ في وقت مبكر، ولا سيّما مع عدم حصولك على ليلة نوم هانئة، أمراً مفيداً وخصوصاً في حال كنت تعانين من بعض الأمراض مثل الربو. فأعراض هذه المشكلة تتفاقم في حال كنت تستيقظين عند الخامسة صباحاً حيث تضيق فتحة قصبتك الهوائيّة بحسب الخبراء. كذلك يتوجب عليك الحذر في حال كنت من الأشخاص الذين يواجهون مشكلات في القلب، إذ إنّك قد تتعرضين لارتفاع ضغط دمك مثلاً.   

صعوبة في التركيز

هل تتساءلين عن سبب تراجع قدرتك على تذكر الكثير من الأمور والتركيز على بعض المهمات خلال النهار؟ إذاً، إبحثي عن عدد ساعات نومك. فربّما تستيقظين في الصباح الباكر فيما أنت تشعرين بالنعاس الشديد، فالنقص في عدد ساعات النوم يعيق عملية إفراز الميلاتونين، أيّ الهرمون الذي ينظم كل وظائف جسمك.

اقرئي أيضاً وضعية النوم تكشف خفايا شخصيتك

نصائح مفيدة

لا شكّ في أنّ عملك وواجباتك المنزلية تحتّم عليك الاستيقاظ في وقت مبكر. لذا، ولكي لا تشعري بالانزعاج، ندعوك إلى أن تقومي بهذه الخطوات:

-استحمي بالماء البارد: فهذا يمنحك الانتعاش ويساعدك على التخلص من حالة التعب.

- استمعي إلى الأغنيات الصباحيّة التي تحبينها والتي تساعدك على أن تتمتعي بمزاج جيد وتوقظ حواسك.

-تناولي وجبات منتظمة: أي وجبة فطور غنيّة بالمكونات المفيدة ثمّ وجبة خفيفة عند الساعة العاشرة تشعرك بالشبع إلى أن يحين موعد وجبة الظهيرة.

-لا تنامي خلال النهار: لأنّ هذا قد يحول دون تمكّنك من النوم ليلاً وبالتالي يمنع استيقاظك في وقت مبكر فيما أنت تشعرين بالارتياح.

-تنشقي الهواء خلال النهار: أيّ استغلي مثلاً بعض الوقت لكي تقومي بنزهة سيراً على قدميك على مقربة من منزلك أو على شرفة مكان عملك. فهذا يمنح جسمك بعض الحيويّة.

-لا تحلمي بالخلود إلى السرير على امتداد النهار لأنّ هذا يزيد حياتك اليوميّة صعوبة ويُشعرك بأنّ لحظة الاستيقاظ رحلة عذاب قاسيّة وأنّ ساعات النهار طويلة ولا تنتهي.