3 صفات شخصية تجعلكِ ناجحة في أي مقابلة عمل
مع اضطراب الاقتصاد العالمي بشكل متزايد، أصبح العثور على وظيفة مناسبة أكثر صعوبة. لذلك، زاد الضغط على إجراءات ومعايير مقابلات العمل خلال الفترة الأخيرة لاختيار الأعلى كفاءة.
كذلك، لا ننسى نوبات القلق والتوتر التي يواجهها المتقدمون للوظيفة. في ظل هذه الظروف ، يحتاج الشخص بعض النصائح لإعطاء أفضل ما لديه خلال مقابلة.
وفقًا للبرفيسور “جلين غير”، أستاذ علم النفس بجامعة نيو بلاتز، بنيويورك، فإن وجود صفات شخصية معينة يمكن أن يساعد المتقدم على اجتياز اختبارات مقابلة العمل.
استشهد البروفيسور ببعض الأبحاث الأخيرة حول سيكولوجية المقابلات الوظيفية لتحديد سمات أو خصائص المتقدم المناسب للوظيفة، دعونا نلقي نظرة على بعض صفات الشخصية التي تمنح المتقدم ميزة على الآخرين.
الثقة
لا حاجة للقول إن الثقة هي واحدة من أكثر السمات جاذبية التي تجعل المسؤول يريد توظيف المتقدم. إن الشعور بالتوتر قبل إجراء المقابلة أمر طبيعي ، لكن لا تدعها تؤثر عليك لدرجة أنك تبدو مرتبكاً.
من الجيد دائمًا مواجهة جميع الأسئلة بثقة ، مما يعطي انطباعًا لمن يجري المقابلة بأنك قادر على القيام بما يتطلبه الدور الذي ستقوم به. ومع ذلك ، هناك خط رفيع بين الثقة والغطرسة. في حين أن الثقة يمكن أن تساعد المرشح على إعطاء الانطباع الصحيح ، فإن الغطرسة ، من ناحية أخرى ، يمكن أن تذهب بك إلى الطريق الخطأ.
الصدق
الشخص الذي له ضمير حي يأخذ واجباته على محمل الجد وينفذها بشكل جيد وشامل. وفقًا للبروفيسور “غيير” ، فإن الضمير هو أحد أكثر الصفات المطلوبة في الموظفين. لذلك ، من المهم أن تكون مستعداً بمعلومات حول المشاريع التي أنجزتها أو كيف قمت بعمل مهم في مواعيد نهائية ضيقة. لا يستطيع المحاور تخمين ما إذا كنت صادقاً من خلال النظر إليك فقط ، فمن الحكمة دائمًا تقديم أمثلة عن الحالات التي تثبت أنك موظف محترم وصادق.
الدفء
هذه سمة يصعب تحديدها ، لكن قد يفضل الشخص الذي يجري المقابلة هؤلاء المتقدمين الذين يرون أنهم "دافئون" مقارنة بالذين يعتقدون أنهم "باردون" لأنهم سينجحون أكثر في قيادة فريق العمل أو خلق بيئة محفزة على العمل.
بعض الصفات التي يمكن أن تقدم الشخص على أنه "دافئ" هي ابتسامة ترحيبية تجعل الناس يشعرون بالراحة.
أضف تعليقا