بالوثائق والتواريخ: فصول خلاف أحلام وأصالة خلال 14 عاماً
لم تنتهِ المعركة بين الفنانتين أصالة وأحلام، إلا أنّها انتقلت من الفنانتين إلى جمهورهما، الذي أخذ على عاتقه شرح ما حصل بينهما من خلال معارك على مواقع التواصل الاجتماعي، قام كل من الجمهورين بالدفاع عن فنانته بالحجج والأدلة، وتحميل الفنانة الأخرى سبب تردي العلاقة بينهما.
وقد قام حساب يحمل اسم "عالم أحلام" بعرض فصول الخلاف من العام 2005 لغاية اليوم بالتفاصيل مع الصور والوثائق، مدافعاُ عن فنانته.
وعرض الحساب القصّة التي ننشرها دون أن نتبنّاها على الشكل التالي:
بدأت صداقة أحلام وأصالة منذ منتصف التسعينيات في بداية مشوارهما الفنّي، وكانت بينهما زمالة فنية وصداقة جميلة استمرت إلى عام ٢٠٠٥.
في عام ٢٠٠٥م وقع خلاف شهير آنذاك بين أحلام و أصالة كان سببه الإعلام والصحافة، وانتهى الخلاف بالصُلح في عام ٢٠٠٨.
الغريب في الموضوع أن أحلام تخطّت الخلاف وبدأت صفحة جديدة مع أصالة، وشاركت معها في برنامج صولا، إلا أنّ أصالة لا تزال لغاية يومنا هذا حاقدة وتصرفاتها ضد أحلام مجرّد حقد دفين على خلاف عمره ١٤ عاماً (بحسب رواية الحساب).
وبحسب الرواية، إساءات أصالة لزميلتها كثيرة، منها:
٢٠١٢: أصالة تتّهم أحلام بالمبالغة في عرض مجوهراتها، و أحلام تحترم الصداقة و ترد بكل رُقي شاكرة زميلتها.
٢٠١٦: أصالة ظنّت أن بإمكانها الإساءة لأحلام بطريقة غير مُباشرة، و لكن عندما كشف الجميع إنها تقصد أحلام، حذفت المنشور و إعتذرت لأحلام.
وجاء في منشور أصالة المحذوف "أحذيتنا تعيش أطول منّا، وشموعنا قد يكون منها ما يشتعل أعوامًا وأعواماً وقد ترتاح قليلاً وتعود فتشتعل، لترى أيادي كثيرة تحكمت بها وأنَّ بعض الأيادي لم تعد وغابت وأخرى أتت وها قد رجفت أطرافها وستأتي من بعدها أيادٍ جديدة، وفي حديثي هذا تلميح عمن أهلك عقلها جنون عظمتها، نعم تضحكنا في بعض الأحيان إلا أنها أصبحت مثيرة للشفقة مهلكة للأعصاب، وكذبها أصبح يجعلنا نشعر بالغثيان، إنّها مركّبة متناقضة بتنافر، مزعجة لدرجة أنّها تدفعك لمراقبتها وسَرَحان أقوالها، تدّعي صداقتي وهي لا تملك صديقاً محبّاً وفيا". أضافت:" ما أصعب أن نشعر برخصنا فنزين إنسانيتنا المُهَلهَلة بما هو ثمين لنصبح ذوي قيمة، فلا تجعل همّك مظهرك إن لم تهتمّ جيّداً بعقلك وقلبك وضميرك وموهبتك وطموحك، ولا تسألوني عن اسمها فقريبًا سأحكي لكم الحكاية".
٢٠١٩: بعد زيارة أحلام للفنانة نوال الكويتية في ١ فبراير الماضي، غرّدت أصاله في ٣ فبراير تغريدة عن النفاق قصدت فيها الفنانتين.
وكتبت أصالة ""كمّ أكّره النفاق والمنافقين والمنافقات.. النفاق ياجماعة سرطان المجتمع، والنفاق عكس الأخلاق وعكس التعامل الطيّب، وخلص هلّأ ارتحت".
فردّت عليها أحلام "اي والله يا اصاله يا حبيبتي انا مع نوال مبارح حكينا كثير في نفس الموضوع كيف المنافقين بامكانهم دسم السم في العسل الله يبعدهم عنا يااااارب وابشرك انا ونوال اتفقنا ما نترك لهم مكان ابداً في حياتنا فعلاً النفاق سرطان المجتمع والله يا حبيبتي إلا ما ربي يكشفهم لنا اكييييد #بحبك_اصول".
- في آخر لقاء لها مع نيشان قبل شهر، وصفت أصالة صُلح أحلام و نوال بصريح العبارة بـ "الشو الإعلامي".
ردود أحلام على أصالة
وبالمقابل، عرض الحساب ردود أحلام على زميلتها، ليبيّن أنّها كانت تحاول دائماً احتواءها. وجاء في الرواية:
-أحلام بإنسانيتها لم ترد على كل الإساءات التي تعرّضت لها من قبل أصالة، وبالعكس كان لها مواقف مشرّفة تجاه أصالة ووقفت إلى جانبها في أزماتها.
٢٠١٤: أحلام تطلب من الجميع أن يضع صورة أصالة تضامناً مع أزمتها عندما تم توقيفها في مطار بيروت.
٢٠١٧: أحلام تدافع عن أصالة بعد ما تم توقيفها في مطار بيروت بتهمة حيازتها للكوكايين.
وتابع الحساب روايته "رغم دفاع أحلام الدائم عن أصالة، لم تقف أصالة بجانب أحلام في أزماتها أبداً، و بالعكس، استغلت الفرصة لكي تسيء لها بشكل غير مباشر.
٢٠١٦: أصالة تستهزء بأحلام بعدما تم توقيف عرض برنامج ذا كوين.
٢٠١٧: عندما تم إستبدال أحلام في ذا ڤويس، نشرت أصاله منشور عبر إنستقرام تصف أحلام "باللاهثة" وراء كل ما يُعرض عليها.
كما اتهمت مؤخراً أحلام بأنها من تحرّض الإعلامية الكويتية فجر السعيد لنقدها دون دليل.
واستشهد الحساب بتغريدات من عامي 2014 و2016، كانت فجر تنتقد أصالة وأحلام ترد عليها مدافعة عن زميلتها.
أما آخر فصول الخلاف، فبدأ بعد أن ردّت أحلام شاكرة أصالة على دعائها لفجر السعيد بعد تعرّضها لوعكة صحيّة، فردّت أصالة بحقد عليها بحسب الرواية التي رأت أنّه "كان من المفترض من أصالة أن تراعي مشاعر أحلام بعد دخول صديقتها فجر السعيد إلى المستشفى، لكنها استغلت حزن أحلام بالعتاب العلني المليء بالسخرية".
ولإثبات بأنّ أحلام لم تكنّ لأصالة إلّا كل حبّ، نشر الحساب فيديو من العام 2017 تظهر فيه أحلام وهي تدعو لأصالة ولأسرتها بعد أزمة الكوكايين الشهيرة.
وختم الحساب الرواية بالقول إنّ أحلام لم ترد إلا بعد أن طفح الكيل، وإنها اكتفت بعمل بلوك.
فهل يرد جمهور أصالة بالوثائق والأدلة أيضاً؟
أضف تعليقا