نصائح وأطعمة لتسهيل الولادة الطبيعية
القلق والتوتر من المشاكل التي تعاني منها السيدات خلال فترة الحمل، وخاصة مع اقتراب الولادة تشعر المرأة بقلق شديد حيال حالتها ونوع الولادة إذا كانت طبيعية أم قيصرية.
وفي الحقيقة هي أمور طبيعية ومنتشرة بين السيدات بشكل عام، وبعد الولادة تشعر إن كانت أموراً لا داعي منها من البداية، وهنا من خلال هذا المقال حرصت الجميلة على أن تمدك بملف شامل عن الولادة من حيث الأطعمة المفيدة والنصائح المطلوبة لتسهيل الولادة والأمور التي يجب على الحامل تجنبها.
إليك سيدتي التفاصيل في السطور التالية:
أطعمة ونصائح لتسهيل الولادة الطبيعية:
التمر
يحتوي على مجموعة من العناصر المحفزة لنشاط الرحم وتهيئة الجسم للولادة الطبيعية، إضافة إلى أنه يعمل على إرخاء عضلات الحوض وزيادة الانقباضات؛ مما يساعد الرحم على قذف الجنين بشكل أسهل، كما تعمل السكريات الموجودة في التمر على منح الجسم الطاقة للقيام بالمجهود أثناء الولادة الطبيعية، لذا عليك تناول التمر بداية من اليوم الأول للشهر التاسع، وبانتظام لتسهيل الولادة الطبيعية.
العسل
يعمل العسل على منح الحامل العناصر الغذائية المطلوبة والضرورية خلال فترة الحمل، كما أنه يعزز من قوتها على تحمل آلام المخاض وتقوية عضلات الرحم وتليينها، ويقوي الطلق لتكون الولادة طبيعية وسهلة، لذا احرصي على تناول ملعقة كبيرة من العسل كل صباح ابتداءً من الشهر الثامن.
التوت
يساعد التوت على تنشيط عضلات الرحم وزيادة الانقباضات؛ لتسهيل عملية دفع الجنين للخارج، والتخفيف من آلام الولادة الطبيعية. نتيجة احتوائه على المركبات الطبيعية والمغذيات والفيتامينات مثل الكالسيوم، الفسفور، البوتاسيوم والزنك، لذا احرصي على تناول ثمار التوت الطازجة، أو على شكل عصير في بداية الشهر التاسع.
الباذنجان
يعمل الباذنجان على تعزيز انقباضات عضلة الرحم، وتوسيع عضلات الحوض لتسهيل خروج المولود، لذا فهو يعد من الخضراوات التي تفيدك في تسهيل عملية الولادة.
البقدونس
البقدونس من الخضروات الهامة والمطلوبة خلال الحمل، فهو يحتوي على مجموعة من الزيوت، التي تساهم في زيادة الانقباضات والتقلصات الضرورية للولادة الطبيعة، لذا احرصي على تناول البقدونس ابتداء من اليوم الأول في الشهر التاسع لتسهيل الولادة.
نصائح لتسهيل الولادة الطبيعية
الزيوت الطبيعية
احرصي سيدتي على دهن منطقة البطن بمجموعة من الزيوت في الأشهر الأخيرة من الولادة، ويعتبر زيت الزعتر، والزنجبيل من أهم الزيوت التي ينصح بها الأخصائيون؛ لأنها مسكنة للآلام ومدرة للحليب.
المياه الدافئة
عند الشعور بآلام الولادة من الضروري عمل كمادات مياه دافئة وضعيها تحت ظهرك وأسفل بطنك، وكرري ذلك بمجرد بدء آلام الولادة؛ فهي تساعد كثيراً على تهدئة آلام الولادة، مع تغيير الوضعية قدر المستطاع أثناء الولادة كأن ترفعي نفسك؛ حتى تكوني أشبه لوضع الجلوس، أو تضعي وسادة خلف ظهرك، أو غير ذلك فقد يخفف هذا من ألمك.
التغذية السليمة
التغذية السليمة أساس صحة الجسم للمرأة والجنين، كما أنها تعمل على نمو الجنين بشكل طبيعي وصح، واعلمي سيدتي أن الجسم المثالي في فترة الحمل يساعد الحامل على تحمل آلام الولادة الطبيعية.
عدم الإفراط في النوم
احرصي سيدتي على عدم الإفراط في النوم خلال فترة الحمل، وكذلك قلة النوم، فكلاهما لا يجلبان إلا المشاكل الصحية.
الكرة الطبية
استخدمي الكرة الطبيعية في الجلوس عليها حتى تساعد طفلك على التحرك إلى أسفل الحوض، وبالتالي تهيئته لوضع الولادة.
ممارسة الرياضة
من الضروري ممارسة الرياضة الخفيفة مثل المشي وركوب الدراجة والسباحة.
الابتعاد عن التوتر
ابتعدي سيدتي الحامل عن الضغط والتوتر؛ لأن الأخير يفرز هرمون الأدرينالين المضاد لهرمون الطلق الأوكسيتوسين، وقد يسبب بعض المشاكل وتأخير الطلق.
عادات خاطئة تجنبيها خلال فترة الحمل
قلة الحركة
وهو ما يزيد من آلام الولادة ويصعب تقلصات الرحم وفتح الرحم بما يساعد على دفع الجنين، لذلك تنصح المرأة الحامل بالمشي كثيراً خلال الشهور الأخيرة من الحمل مع ضرورة استشارة طبيبك المختص حسب الحالة الصحية الخاصة بك.
الأنيميا
من أكثر المشاكل الشائعة خلال فترة الحمل هو نقص هيموجلوبين الدم، وضعف الصحة العام والأنيميا ما يؤدي لمضاعفات عديدة أثناء الولادة، ولا يمكن للسيدة الحامل تحمل ألم الولادة ولا جهدها.
التغذية الخاطئة
تناول المرأة الأطعمة غير الصحية مثل الدهون والمقليات ومكسبات الطعم والرائحة؛ لا يجلب لها إلا وزناً زائداً وجسماً ممتلئاً بالدهون، كما أن التغذية الخاطئة لا تعود على الطفل بالنفع على العكس قد تضر الجنين؛ لأنها لم تمد الجنين بالفيتامينات والمعادن اللازمة لنموه.
أعراض الولادة الطبيعية:
إفرازات متزايدة من المهبل.
آلام الظهر.
أوجاع مشابهة لأوجاع العادة الشهرية أسفل البطن.
سقوط البطن لأسفل.
انقباضات عضلات الرحم بغير انتظام.
اتساع عنق الرحم.
خروج سدادة الغشاء المخاطي من عنق الرحم.
تغير لون الإفرازات المهبلية.
انفجار كيس الماء.
حدوث انقباضات قوية ومنتظمة.
نضوج عنق الرحم.
الرعشة اللاإرادية.
اضطرابات في النوم.
تقلّبات مزاجية كبيرة.
زيادة تقلصات براكستون.
الشعور بزيادة الضغط في الحوض أو في المهبل.
المزيد من التعب والإرهاق.
الغثيان والتقيؤ.
الحاجة للتبول المتكرر.
الإسهال.
ثبات الوزن وأحياناً فقدان الوزن.
نزيف في المهبل.
أقرئي أيضا
علاج الزكام عند الحامل وحمايتها من نزلات البرد
أضف تعليقا