أنجيلا بشارة: أغرمت بـ وائل كفوري ولم نوفّق والطلاق ليس عيباً
أكّد أشرف الموسوي محامي أنجيلا بشارة طليقة الفنان وائل كفوري، أنّ تسوية قريبة سيتم الإعلان عنها بين الطرفين، وأنّ النزاع بينهما شارف على نهايته، وأنّ ثمة اتفاقاً عقد بينه وبين محامي وائل، سيتم من خلاله تسوية كل الأمور العالقة، كما أنهما اتفقا على وقف كل الحملات الإعلامية.
وكانت بشارة قد سبق التسوية وأجرت مقابلة مع مجلة "سيدتي" تحدثت فيها عن وائل، وعرفت عن نفسها قائلة «أنا كأي امرأة أخرى، أحب الفرح وإيجابية جداً. عشت قسماً كبيراً من حياتي في أميركا. وُلدتُ في العاصمة الأميركية «واشنطن دي سي»، بحكم عمل والدي بين أميركا والسعودية. أنا امرأة وقعت في الغرام وتزوَّجت ولم تُوفَّق، والطلاق ليس عيباً، ولا يمكن الهرب من المكتوب أو تغييره. أحب الحياة كثيراً، وأوزع طاقة إيجابية على من يحيطون بي، لأنني أحب أن أرى السعادة في عيونهم. أفكر بالآخرين أكثر مما أفكر في نفسي. عندما جئت إلى لبنان، درست في مدرسة Saints Coeurs في منطقة كفرحباب، ثم تخصصت في الـ Graphic Design في جامعة AUT في حالات، لأنني أحب الإبداع والخلق والخيال والرسم.
وقالت إنها عادت إلى لبنان منذ نحو 15 عاماً مع العائلة، وتابعت "لكن والدي يسافر دائماً كونه رجل أعمال وهو يتنقل حالياً بين لبنان والسعودية. نحن عائلة متماسكة جداً، وهو عوّدنا أن نجتمع كل يوم أحد مهما كانت الظروف وفي أي مكان كنّا."
وعن زوجها السابق الفنان وائل كفوري قالت "تعرفتُ عليه عن طريق الصدفة، وعندما يخفق القلب لا يمكن التحكم به.".
وتابعت "كنت أحلم بأن أكون أماً لفتاتين إحداهما سمراء والثانية شقراء والحياة أعطتني إياهما، وأنا أشكر الله على هذه النعمة. قبلهما، لم أكن أعرف المعنى الحقيقي للتضحية، وأنا أعيش اليوم من أجلهما. من الحياة، تعلّمتُ دروساً كثيرة. أنا طيبة القلب وأصدق الآخر، وأظن أن كل الناس مثلي ولكني صُدمت ببعضهم وندمتُ وفكرتُ أنه يجب أن أخفّف من طيبتي. ويمكن لكلمة اعتذار أن تنسيني إساءة الآخر لي".
وعن المهنة التي كانت تحلم في مزاولتها قالت "وفق تخصصي، كنت أحلم في أن تكون لي شركتي الخاصة، حتى إنني كنت قد بدأتُ بتأسيسها وكان اسمها Salt & Pepper فتكون لي لمستي الخاصة على مشاريعي. وقبل الزواج، كنت قد استلمتُ بعض المشاريع من السعودية كان يرسلها إليّ والدي. هذا العمل هو شغفي".
وعن إمكانية عودتها إلى العمل مجدداً قالت "لا بد من أن يحصل ذلك. انا لا أحب الجلوس في البيت، وبدأت العمل منذ عمر الـ 12 عاماً لأنني أحب أن أكون امراة مستقلة، ولا أحب الاعتماد على الآخرين. الاهتمام بأولادي واجب عليّ ولكني أحب أن أكون امرأة منتجة في المجتمع".
وحول ما إذا كان الزواج قد حال دون تحقيق أحلامها قالت "هذا صحيح، ولكن الزواج من جهة أخرى، منحني الفرصة لتحقيق أمور أخرى كنت أحلم فيها وأولها الأمومة. أمومتي تنسيني كل شيء. أنا متمسكة بأحلامي وطموحاتي لأنني لست من النوع الذي يقف في مكانه، بل أنا امرأة ثائرة ومتمردة، تتحدى نفسها وتتحدى الحياة دائماً".
إقرئي أيضًا:
لائحة اتهامات خطيرة لـ عمرو أديب وإحالته إلى النائب العام
أضف تعليقا