إيفلين شتريت.. من علم القانون إلى تصميم الأزياء
ولد شغفها بالأزياء مع سفرها إلى باريس لدراسة القانون، حيث توجّهت أثناء عطلات نهاية الأسبوع للعمل في متجر للملابس. ولم يكتما هذا الحلم إلا عندما التقت حينها بزوجها ديدييه شتريت الذي وفّر لها الدعم الكامل لتبحر في عالم تصميم الأزياء.. فأسس الشريكين علامة ساندرو Sandro في العام 1984 حيث افتتحا أوّل بوتيك للعلامة في قلب منطقة Marais المكتظة بالبوتيكات.
إنها إيفلين شتريت، المديرة الإبداعية ومؤسسة علامة ساندرو Sandro التي كان لموقع "الجميلة" معها هذا اللقاء ..
شغف التصميم
• ولد حبك للملابس والأزياء في مرحلة مبكرة، فمتى لاحظت هذا الشغف؟
في عائلتي الكثير من الأقارب الذين يعملون في صناعة المنسوجات، مما منحني بالتأكيد اهتماماً خاصاً بالأزياء – إلا أن الأمر تحوّل إلى شغف حقيقي عندما انتقلت إلى باريس وبدأت العمل في نهاية الأسبوع لدى متجر صغير وكان لديّ زبائن دائمون أساعدهم في اختيار وتنسيق الملابس والإطلالات التي جعلتهم يشعرون بالأناقة. أدركت أن عليّ اغتنام هذه الموهبة ومن هنا نشأت فكرة ساندرو Sandro.
• من كان أول داعم لك في بداياتك؟
زوجي، فقد أسسنا هذا العمل معاً، وكان أول من آمن بمشروع ساندرو ولهذا أنا ممتنة جدا له.
• درست القانون في البداية، فما الذي منحك إياه تصميم الأزياء فدفعك إلى تغيير مجالك؟
وفّر لي عالم الازياء القدرة على عيش الشغف وإرضائه – ما كنت لأشعر بالسعادة ذاتها التي أشعر بها اليوم لو كنت واصلت علمي في مجال القانون، لأنني بداخلي لطالما عرفت أن الأزياء والتصميم هو ما يناسب شخصيتي بالفعل.
بدايات إيفلين في تأسيس علامة ساندرو Sandro
• أنت مؤسسة علامة ساندرو Sandro ومديرتها الإبداعية، فكيف بدأ كل ذلك؟
في البداية كانت ساندرو Sandro علامة تجارية صغيرة تبيع منتجاتها في متاجر باريس الصغيرة متعددة العلامات التجارية. كنا نقدم ملابس السيدات فقط وبدأنا مع مرور السنوات بتوسيع أعمالنا من خلال أول متاجرنا في باريس من ثم في فرنسا، وأخيراً توسعنا في مختلف أنحاء العالم.
• هلا أخبرتنا عن أولى مجموعات ساندرو التي قمت بتصميمها. ما الذي شكّل مصدر إلهامك؟
كانت المجموعة الأولى تتمحور حول السيدة الباريسية، فكانت مستوحاة في غالبيتها من الملابس العملية وتتضمن قطعاً بسيطة يمكن تنسيقها معاً بسهولة. أردت أن تكون القطع مبتكرة وبأسعار معقولة.
• رؤيتك للأنوثة هي أساس تصاميمك، فكيف تصفين أسلوب علامة ساندرو؟
أصفها بأنها تمثل الأناقة الباريسية، حيث يمكن ملاحظة الطابع الفرنسي في كل ما تقدمه العلامة لأن تصاميمنا تتطلع إلى تحقيق الأناقة والمظهر الجميل لتكون مثالية للمناسبات الرسمية واليومية. أرغب بأن تشعر سيدة ساندرو بالراحة والثقة عند ارتداء تلك الملابس.
مصادر الإلهام
• ما الذي تركزين عليه في تصاميمك؟
استوحي الإلهام من شوارع باريس ومن الملابس التي ترتديها السيدات العاملات والسائحات والأمهات اللاتي يوصلن أطفالهن إلى المدرسة، والطالبات وغيرهن. أحب ان اجلس في مكان ما، على مقعد او في مقهى، واستمتع برحلة لطيفة وسريعة إلى عالم الأناقة الباريسية مما يمنحني العديد من الأفكار الرائعة التي أود تطويرها مع فريقي بمجرد وصولي إلى مكتبي.
مجموعة ساندرو لخريف 2019
• أخبرينا عن المجموعة القادمة لخريف العام 2019. ما هي الأقمشة والألوان التي ركّزت عليها خلال تنفيذ تصاميمك؟
تمثل المجموعة مواجهة بين السيدة الباريسية التقليدية في علامتنا وبين فتيات تكساس. استخدمت الكثير من درجات الأحمر والبيج والسترات الصوفية الواسعة التي تحمل زينة من الأهداب أو التطريز. كما تبرز الفساتين الطويلة ذات النقوش البارزة والأقمشة الانسيابية.
• ما الذي يميز هذه المجموعة عن غيرها؟
يميزها التنسيق بين القطع المختلفة. كما أننا لم نقدم أي ملابس رياضية هذا الموسم بل نركز على إمكانية المزج والتنسيق بين قطع المجموعة.
• من هي امرأة ساندرو؟
هدفنا هو أن تعجب تصاميم ساندرو الجميع، فنحن نريد أن تعرف كل سيدة أن بإمكانها الشعور بالجمال والراحة عند ارتداء تصاميمنا، وأنا بالفعل سعيدة جداً بأنها تسر الكثير من السيدات حول العالم، وأننا على الرغم من جذورنا الباريسية تمكّنا من استقطاب الجمهور في أسواق مختلفة. إنه شعور رائع بالفعل عندما نرى سيدات الشرق الأوسط الجميلات مثلاً يرتدين قطعاً من ساندرو.
• كيف تحافظين على مستوى العلامة في عالم الأزياء عالي المنافسة؟
النصيحة المثلى التي يمكنني تقديمها هي العمل بشغف والتعاون مع الفريق.
اقرئي أيضاً:
المصممة السعودية ريما الخراف : أسخِّر الموضة العالمية بما يلائم الذوق الخليجي
دمج الأزياء بالأحجار الكريمة... موضة سعوديّة فاخرة
تصاميم فاخرة من علامة GÁLA By Ameera
أضف تعليقا