في ذكرى رحيل مايكل جاكسون.. الحارس الشخصي لـ"ملك البوب" يتحدث
تحدث الحارس الشخصي لنجم البوب الراحل مايكل جاكسون، عن اللحظات الأخيرة في حياة المغني العالمي الشهير.
وقال بيل وايتفيلد، إن جاكسون كان يبدو عليه القلق دائماً من مخاوف وضغوطات تكاد تدهور أعماله بالكامل، وإنه بصفته الحارس الشخصي لـ"ملك البوب"، كان يفكر دائماً في إنقاذ حياته بأي طريقة، وفقا لما نشرته صحيفة "ذا صن" البريطانية.
وأضاف أن مايكل جاكسون عانى من التوتر في أيامه الأخيرة، بسبب مزاعم التحرش الجنسي بالأطفال والخلافات العائلية.
وأوضح الحارس الشخصي لملك البوب أن آخر مرة رأى فيها رأى فيها جاكسون كانت قبل أسبوعين من موته، وأنه لم يكن سعيدا حينها، وأن الطبيب كان بجانبه، مضيفا "لا أعتقد أن هناك شيئا ما يمكن فعله بخلاف إرشادات الطبيب"
وتحدث وايتفيلد عن الإجهاد والتوتر الذي عاشه جاكسون قبل رحيله، بما في ذلك المشكلات العائلية والتعاملات التجارية، حيث قال: "مررنا بوقت لم يتقاض فيه الكثير من الناس رواتبهم بسبب الوضع المالي في شركات جاكسون. كانت هناك خلافات بين الإدارة والمحامين، وبعض الأفراد لم يؤدوا مهامهم. لم تكن الأمور جيدة ورأيت الخسائر التي تكبدها".
وأكد بيل وايتفيلد، وهو ضابط سابق في الشرطة، أنه لم يكن يعلم أن جاكسون يعاني من أي مشكلات صحية خطيرة، وأنه لم يشاهد نجم البوب وهو يتعاطى المخدرات.
ويعتقد أن الطبيب الشخصي لجاكسون، كونراد موراي، الذي ثبتت إدانته فيما بعد بالقتل غير العمد، ارتكب خطأ كبيرا بإعطاء جاكسون جرعة زائدة من عقار التخدير القوي "بروبوفول".
أضف تعليقا