الرجل الشقي .. لماذا تحبه النساء؟
لماذا الرجال الأشقياء هم من تحلم بهم الفتيات؟ فنحن نسمع الكثير من القصص عن فتاة تحب شخص يجعلها تعاني. ويحدث هذا حتى في الأفلام. نعرّفي على صفات الرجل الشقي في سؤال وجواب.
اقرئي أيضاً ابن أمّه... مشكلة تلاحق الزوجات
يقال أن الفتيات يفضلن الرجال الأشقياء، هل هذه خرافة أم حقيقة؟
من هذا وذاك، فبعض الفتيات يفضلن الرجال الأشقياء فيما تفضل أخريات الرجال اللطفاء. وغالباً ما تكون الفتيات اللواتي يفضلن اللطفاء أكثر سعادة. ويعتمد انجذابهن إلى هذا النوع أو ذاك على الماضي: حين تعاني الفتاة من حب صعب ومشاكل ترغب برجل لطيف ومخلص يجعلها سعيدة.
كيف يمكن التعرّف على الرجال الأشقياء؟
إنه النوع الذي يسبب المعاناة. إذا كنت تعانين في العلاقة فأنتِ مع رجل سيئ. فهم لا يقدمون لنا الحب ولكننا نريد أن نجعلهم يقعون في حبنا. نريد أن نكون أفضل من الأخريات، من الفتيات من ماضيه اللواتي لم ينجحن في تغييره. نريد أن يستسلم لنا ونعتقد أن الأمر سيكون مختلفاً معنا. حين نفكر بهذه الطريقة ونخوض هذه المعركة نكون أمام رجل سيئ. قد لا نتعرف عليه في البداية لأن الرجل لا يكون بالضرورة رجلاً سيئاً منذ البداية، أو على العكس يكون كذلك ولكن ليس معنا: ونعرفه عن طريق ما نشعر به في العلاقة.
ما الذي يعجب الفتيات في الرجال الأشرار أو الأشقياء؟
المقاومة هي ما يعجبهن. فالفتيات قد يعتقدن أن المقاومة تعني الرجولة، فهي لعبة. وتشعر برغبة في الفوز به وتغييره. إذا استسلم الرجل، ستحبه في نهاية المطاف. ولأن النجاح لا يبقيها على حبه فإن ما يبقيها هو المقاومة. فهو رجل لطيف ولكن لديه شخصية. علاوة على ذلك، تحب الفتيات الرجال اللطفاء ولكن ليس الرجال اللينين.
ما هي أسباب هذا الانجذاب؟
قد يكون الأمر صدفة، فقد تقع الفتاة في حب شخص ما تجده غامضاً ولكن يتبين أنه رجل سيئ.
وبخلاف ذلك، قد يأتي الانجذاب من عادة القتال في العلاقات. فحين نكون قد اعتدنا في طفولتنا على القتال من أجل كسب حب شخص ما يرفضنا أو لا يعطينا باستمرار (الأب أو الأم غالباً)، نستمر في ذلك.
هل جميع الفتيات كذلك أم أن هذا ينطبق فقط على نوع معين من الفتيات؟
يعتمد هذا غالباً على الماضي. الفتيات اللواتي يعتقدن أن الحب سهل وهادئ لا يظلون أبداً مع الرجال الأشقياء. فهن لا يحتملن المعاناة ويرحلن. فهناك إذن الفتيات اللواتي يبحثن عن راحتهن والفتيات اللواتي لديهن القدرة على التمسك بالحب حتى وإن كن لا يشعرن بالسعادة في العلاقة.
هل الانجذاب إلى رجل سيئ أمر سيئ؟
نعم ولا، لأن هناك رجال سيئين يكونون كذلك في بعض الأحيان فقط. في هذه الحالة، هناك بعض المخاطر على أقل تقدير. فهم يخافون من الحب لفترة من الوقت وهؤلاء الرجال يمكن تغييرهم، لأن كونهم رجال أشقياء هو فقط أمر "عرضي" بالنسبة لهم.
على العكس من ذلك، إذا كان دائماً كذلك فهو أمر في طبيعته، وتتحمل الفتاة خطر المعاناة وهذا أمر سيئ. وبعضهن ينجح في النهاية ولكن بأي ثمن؟ ما هو معدل السعادة وما هو معدل الدموع؟
هل الوقوع في حب الرجال الأشقياء يعني أن الفتاة تحب إيذاء نفسها؟
ليس بالضرورة. فقد تقع الفتاة في الحب دون أن تعرف أن هذا الرجل سيئ وبالتالي تعاني جراء العلاقة. والبقاء معه لا يعني أنها تحب إيذاء نفسها، ولكن يعني أنها مرتبطة به وليس من السهل كسر هذه الصلة.
على العكس من ذلك، إذا كان لديها القدرة على تلقي جرعات من التعاسة، ستظل مع هذا الرجل لأن لديها مقاومة حقيقة للمعاناة النفسية.
والبقاء معه لا يعني أنها تحب إيذاء نفسها، فهناك بالضرورة فائدة ثانوية: على سبيل المثال، بعض الرجال يكشفون لنا عن طبيعتنا وشخصيتنا الحقيقية. فنحن نعاني ولكن على نحو ما يساعدوننا في الازدهار واكتشاف أمور في شأن أنفسنا. قد تجلب لنا العلاقة شيئاً ما، بعد ما في أنفسنا لا نعرفه. لا أعتقد أن أحداً سيبقى في علاقة ما ليس فيها سوى المعاناة. ونحن لدينا غريزة للبقاء على قيد الحياة.
اقرئي أيضاً الزوجة المثالية حقيقة أم خيال؟
ما العمل حين تقع الفتاة في حب شخص من هذا النوع؟
عليها أن تلجأ إلى الحكمة والحس السليم: إذا كنت أعاني سأرحل. عليها أن تدرك أنها ليست بخير وأن هذا الرجل لا يناسبها. فالحب هو صناعة السعادة معاً. فالبقاء معه من أجل البقاء فقط مع شخص ما ليس حلاً. يجب عليها الاستماع إلى نفسها لأنه في أعماقها ستعرف على الفور إذا كان هذا الأمر يسير على ما يرام أم لا.
هل يوجد، في المقابل، "فتيات شريرات" ينجذب إليهن الرجال؟
نعم وبنفس الطريقة تماماً. فالفتيات أحياناً لا يكن منجذبات للرجل ولكنهن يردن التصرف كما يتصرف هؤلاء الرجال معهن.
أضف تعليقا