"خمسة ونص" يثير غضب الممرضين في لبنان لماذا؟
بعد أن أثارت الحلقة الأخيرة من مسلسل "خمسة ونص" لأبطاله نادين نجيم، قصي خولي ومعتصم نهار الجدل حول قص نادين لشعرها تضامناً مع مرضى السرطان، بين مؤيّد للخطوة، ومعارض لها كونها تستغل المرض للدعاية للعمل، اعترضت نقابة الممرضين والممرضات في لبنان على المسلسل، بسبب ظهور ممرضة في الحلقة الأخيرة تعرّض حياة مريضٍ للخطر بسبب رشوة.
شركة "صباح أخوان" منتجة العمل لم تتأخر في الرد، وسارعت إلى إصدار بيان جاء فيه
"ردّاً على إعتراض "نقابة المُمرّضات والمُمرّضين" في لبنان، الذي طال ظهور مُمرّضة في الحلقة الأخيرة من مُسلسل "خمسة ونصّ" تتسبّب عن قصد ضرراً لمريضة مُقابل رشوة،
وبعد أن إعتبرت النقابة أنّ هذا المشهد إهانة للمهنة وللعاملين فيها...
أصدرت شركة "صبّاح أخوان" بياناً لها ردّاً على الإعتراض موضحةّ أنّ الأعمال الدراميّة بشكل عامّ تنطلق من أرض الواقع إلى شاشة الخيال، وتطرح مشاكل الحياة الإنسانيّة والإجتماعيّة من ألم وظلم وفساد وغيرها من الصراعات التي يتواجه فيها الخير والشرّ.
والمُسلسل الدراميّ "خمسة ونصّ"، والذي رسخت أحداث حلقاته في أذهان الناس وتناولت قصص شخصيّات من مُختلف القطاعات وبأدوار مُختلفة، هدفها الأساسيّ الإشارة وبتجرّد إلى الخير والشرّ والحقّ والباطل. قدّم العمل شخصيّات خيّرة من خلال أدوار مُجسّدة بشخصيّة الدكتورة بيان ومُساعديها تُظهر الرسالة الإنسانيّة في عالم الطبّ والتمريض. في الوقت نفسه، يُقدّم العمل شخصيّة أخرى (المُمرّضة في الحلقة الأخيرة) التي تعكس حبّ المال الذي دفعها إلى سلوك طريق الباطل. وبالتالي، لم يقصد صنّاع العمل التعرّض مباشرةً للمُمرضين أو المُمرّضات في لبنان، أو إهانة المهنة والعاملين فيها أو المسّ بآدابهم وأخلاقهم ومناقبيّتهم.
لذا، نتمنّى على نقابة المُمرّضات والمُمرّضين في لبنان، أن تُبدي الإنفتاح الكليّ وتتقبّل أحداث المُسلسل بالعين المُجرّدة.
وسيظلّ للمُمرّض اللبنانيّ مكانته الراقية وسيبقى الطبّ رسالة سامية وقدوة يُمتثل بها لإنسانيّتها وتفانيها."
أضف تعليقا