أربع نجمات عانين من الإكتئاب بسبب موسم رمضان 2019
يبدو أن الموسم الدرامي الحالي، هو موسم الحزن لدى نجمات رمضان؛ فقد سيطرت حالة من الاكتئاب والأزمات النفسية على أربع فنانات من اللاتي تحملن مسئولية البطولة المطلقة في السباق الدرامي الرمضاني.
ورطة مي عزالدين ومسلسل البرنسيسة بيسة
البداية مع الفنانة مي عزالدين، التي تورطت مع الجمهور بمسلسل «البرنسيسة بيسة»، والذي أصبح محل سخرية الكثيرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومع العودة إلى أسرار التحضير للمسلسل، تنكشف بعض الحقائق التي كانت تنذر بفشله، لكن إصرار مي على تقديم عمل كوميدي، هو الذي كان سبب خروج المسلسل للنور.
وكشف أحد أبطال المسلسل، أنه أثناء ترشيحه للمسلسل، وعند قراءة السيناريو، انتابته حالة من الاستغراب؛ نظراً لأن القصة لا تتماشى مع شخصية مي عزالدين الفنية؛ لذلك دار حديث بينه وبين مي لإقناعها بالعدول عن الفكرة، لكن يبدو أن من حولها نصحوها بتغيير جلدها الفني، والابتعاد عن المسلسلات التي تنتمي إلى الدراما الاجتماعية، والتي تناقش قضايا الأسرة والسيدات المصريات، مثلما قدمت من قبل في مسلسل «وعد» و«رسايل».
اقرئي أيضا : هجوم شرس على منتج برنامج «شيخ الحارة» بعد بيع حلقاته الممنوعة من العرض، لإحدى القنوات العربية
وأضاف المصدر، أن مي هي التي تمسكت بالفكرة؛ حتى أنها رفضت تغيير اسم المسلسل من البرنسيسة بيسة إلي أي اسم آخر، بالرغم من أن كل فريق العمل أكد لها أنه اسم قديم ومستهلك، ولن يتماشى مع الأجيال الجديدة التي تتابع الأعمال من خلال الإنترنت.
وتابع المصدر، أنه بعد ردود الأفعال السلبية حول المسلسل، دخلت مي في حالة عصبية شديدة؛ حتى أنها كانت تتعامل مع الأمر على أنه كابوس؛ حتى تأكدت ودخلت في حالة نفسية سيئة.
وليست مي فقط؛ بل إن كل أبطال المسلسل لا يتحدثون مع بعضهم البعض داخل لوكيشن التصوير، الذي كان مفتوحاً أثناء عرض المسلسل على الشاشات للانتهاء من بعض المشاهد بالمسلسل.
ووصف المصدر الأمر، أنه مثل العزاء؛ حيث أصبح هذا المصطلح متعارفاً بين فريق العمل، الذين يتحدثون مع بعضهم البعض قبل بدء التصوير، أنهم ذاهبون إلى سرادق البرنسيسة بيسة.
صدمة دنيا سمير غانم بسبب «بدل الحدوتة تلاتة»
ليست مي عزالدين وحدها التي تلقت الصدمة من ردود أفعال الجمهور على مسلسلها؛ بل إن الفنانة دنيا سمير غانم هي الأخرى تعاني من نفس الصدمة، بعدما فشلت محاولتها في تقديم عمل درامي من نوع جديد، يعتمد على تقديم ثلاث قصص درامية في مسلسل واحد، تحت عنوان: «بدل الحدوتة تلاتة»، إلا أن المسلسل لم يحقق أي نجاح يذكر.
وتسبب فشل العمل في أزمة بين دنيا سمير غانم والمنتج هشام جمال، الذي هو صاحب الفكرة؛ حيث حملته نتيجة فشل المسلسل، بالرغم من أنها كانت رافضة لفكرته من البداية.
ياسمين صبري، وضياع حلم البطولة المطلقة
أما الفنانة ياسمين صبري؛ فصدمتها أكبر بكثير؛ خاصة وأن مسلسل «حكايتي» هو البطولة المطلقة الأولى لها، ومجرد فشل العمل، هو بمثابة القضاء على حلمها بأن تكون بطلة درامية تمتلك عملاً فنياً كل عام تشارك به في دراما رمضان.
وقال مصدر من داخل المسلسل، أن ياسمين تحاول معرفة أسباب عدم نجاح المسلسل؛ حتى أنها تحدثت مع أحد أصدقائها أن الأزمة تتمثل في قصة المسلسل، التي بها الكثير من الأخطاء بالأحداث، هذا بجانب عدم احتوائها على التركيبات الدرامية التي تجذب المشاهد، وتبرأت ياسمين من فشل المسلسل؛ خاصة وأنها لم تختر السيناريو؛ بل إن الشركة المنتجة هي التي رشحتها للعمل.
تراجع أسهم ياسمين عبدالعزيز بآخر نفس
رابع النجمات اللاتي يعانين من الاكتئاب بسبب الأعمال الدرامية، هي الفنانة ياسمين عبدالعزيز، التي تقدم مسلسل «لآخر نفس»، وهو العمل الذي يبعد عن الكوميديا التي اعتاد عليها الجمهور في أعمال ياسمين؛ فينتمي المسلسل للأعمال الأكشن، لكن يبدو أن الجمهور لم يتقبل منها هذه الفكرة، ولم يحقق العمل أي نجاح حتى الآن، وهذا ما أحزن ياسمين التي تحاول حل الأزمة؛ حيث طلبت من مؤلف العمل تغيير بعض الأحداث في الحلقات الأخيرة، بشكل يكون أكثر جذباً للجمهور، وهذا لن يكون حلاً منقذاً للموقف، في الوقت الذي ارتبط الجمهور بمشاهدة أعمال بعينها.
أضف تعليقا