ما حكم الفتاة التي تجبرها ظروف الامتحانات على إفطار أيام من شهر رمضان عمدًا؟
تسأل فتاة أجبرتها الظروف على إفطار ستة أيام من رمضان، والسبب ظروف الامتحانات؛ لأنها بدأت في شهر رمضان، ولولا إفطارها في هذه الأيام، لما تمكنت من دراسة المواد؛ نظرًا لصعوبتها، وكانت الإجابة في هذه المسألة أنه وجب عليكِ التوبة من ذلك، وقضاء الأيام التي أفطرتِها، والله يتوب على من تاب، وحقيقة التوبة التي يمحو الله بها الخطايا الإقلاع عن الذنب، وتركه تعظيمًا لله سبحانه، وخوفًا من عقابه، والندم على ما مضى منه، والعزم الصادق على ألا يعود إليه، وإن كانت المعصية ظلمًا للعباد، فتمام التوبة تحللهم من حقوقهم، قال الله تعالى: {وَتُوبُوا إِلَى الله جَمِيعاً أَيُّها المُؤمِنُونَ لَعَلَّكُم تُفلِحُون}.
أضف تعليقا