تقدير الذات...6 خطوات لتنميتها بسهولة
من أجل تحقيق النجاح يجب أولاً تعلم طرق تنمية تقدير الذات. ويعني هذا تحسين النظرة إلى النفس والشعور بأهميتها واحترامها. فهذا يساعد على تطوير القدرات الخاصة ويدفع إلى بذل المزيد من الجهود من أجل تعزيز الأداء الناجح وخصوصاً في مكان العمل.
أفضل الطرق لتنمية تقدير الذات.
1 التفكير الإيجابي
لا يمكن تحسين النظرة إلى الذات وتعلم تنمية تقديرها من دون التخلي عن الأفكار السلبية. وهذا يعني التركيز على نقاط القوة وعلى النجاحات والإنجازات. كما يرتبط بشحذ الهمة في حالات الشعور بالإحباط والاستسلام والتعامل مع الأخطاء بطريقة عقلانية أي من دون جعلها تؤثر سلباً على الأداء.
2 معرفة الذات
عند الشعور بالإحباط يجب اختيار التفكير العقلاني بدلاً من الاستسلام للانفعالات. فهذا يساهم في تنمية تقدير الذات لأنه يساعد على التمييز بين الخطأ والصواب وبين ما يشعر بالفرح وما يشعر بالحزن. وهذا يتطلب بذل الجهود النفسية والعقلية لكنه يعين على التخلص من الأفكار السلبية وعلى تقدير الذات أكثر.
3 الاهتمام بالمظهر
فهذا يرتبط أيضاً بالثقة بالنفس ويجعلها أكثر قوة ومتانة. فتقدير المظهر من خلال الاهتمام بالملابس والجمال يساعد على تعزيز المشاعر الإبجابية تجاه الذات عموماً. لكن هذا لا يعني المبالغة في ذلك.
4 الحد من الشعور بالتوتر
فالتوتر عند مواجهة الصعوبات يرتبط إلى حدّ كبير جداً بالخوف من عدم القدرة على تخطيها وعلى أداء المهمة بنجاح. ولهذا من الضروري أولاً اللجوء إلى التفكير العقلاني ثم القيام ببعض الخطوات التي تساعد على الحدّ من الشعور بالقلق مثل ممارسة الرياضة والمشاركة في جلسات الأصدقاء والحصول على إجازة والحرص على قضاء بعض الأوقات الممتعة بين الحين والآخر.
5 التخيل الإبداعي
ويعني هذا تصوّر النجاح المستقبلي بين الحين والآخر ورسم مشهد خيالي مفرح للأيام المقبلة وتأكيد القدرة على تجاوز كل الصعوبات في المستقبل.
6 اختيار المثال الأعلى
يعتبر هذا عاملاً ضرورياً من عوامل تنمية الثقة بالذات. فالمثال الأعلى يعني النموذج الذي يمكن اتباعه مع التأكيد على أن الشخص-المثال ليس خارقاً وأنه يمكن تحقيق النجاح مثله تماماً.
أضف تعليقا