مفاجأة: محمد صبحي: والدي هو "علي بيه مظهر" الحقيقي!

حل الفنان محمد صبحي ضيفاً على برنامج «عايشة شو» الذي تقدمه الإعلامية عائشة عثمان بوجبل، ويعرض على شاشتي قنوات «النهار» و«القاهرة والناس»، وتحدث صبحي عن أسرار حياته الشخصية وبداياته وطفولته؛ حيث قال إنه كان طفلاً خجولاً جداً؛ معتبراً أنه كان انطوائياً لسبب واحد فقط، وهو أنه كان دائماً يفكر ويعيش سناً أكبر من سنه ويقرأ لشكسبير وغيره، دون أن يفهم المحتوى.
 

شاهدي الحلقة : 

وكشف صبحي أنه استوحى شخصيات علي بيه مظهر وعم أيوب من نماذج حقيقية وشخصيات مقربة منه؛ حيث قال إن شخصية علي بيه مظهر، تشبه كثيراً شخصية والده، وكان يقلده في الصوت والأداء، وعندما عرف والده ذلك، قال له: أنت تبالغ في الشخصية، وهو نفس ما حدث مع شخصية عم أيوب، والذي استوحاها من شخصية زوج عمته.

وأكد صبحي أن أبناءه لا يحبون التمثيل، وهو لا يتحدث عنهم كثيراً؛ لأنه يريد أن يعيشوا بشخصياتهم فقط، وقال: يجب أن يتعلم الإنسان من تجاربه؛ مؤكداً أنه لا يوجد في حياته عمل يندم على تقديمه على الإطلاق.

وقال صبحي، إن الفنان الذي يجد شاطئاً يستقر به، يبدأ مرحلة الفشل، ولذلك يجب على الفنان أن يستمر في السباحة..

وأكد صبحي أنه فخور بالأجيال التي بدأت مسيرتها منهم، وقال: لا أنتظر أن يعرضوا عليّ المشاركة في أعمالهم؛ لأن لديّ عملي الخاص، وكشف أن منى زكي عندما قدمت للعمل في الفرقة، فوجئ على المسرح أنها قدمت من أجل التقاط صورة معه فقط، ولم تكن تسعى للتمثيل من الأساس، ولكنه تمسك بها وأعطى لها الفرصة لأنه وجد بها موهبة.

وقال صبحى، إنه لم يعتزل السينما، ولكنه توقف فقط لأنه لم يجد العمل الذي يغريه لتقديمه، وقال: فضلت أن أبيع السينما حتى لا أبيع نفسي.

وقام محمد صبحي بالعزف على الكامنجا لأول مرة على الهواء؛ مؤكداً أنه في طفولته كان يعشق هذه الآلة ويعزف عليها، ولكنه منذ ٤٠ عاماً لم يعزف، وكشف أنه أول شيء اشتراه عندما أصبح نجماً، كامنجا يحتفظ بها حتى الآن.

اقرئي أيضا : تعليق رامز جلال وريا أبي راشد على حلقتهما في «رامز في الشلال»

وقال إن مسلسل ونيس لم يعجب الناقد طارق الشناوي؛ لأن المسلسل أخلاقي يسعى لنشر القيم، وهذا لا يعجب طارق الشناوي، وقال: أتمنى العودة للتعاون مع لينين الرملي.

وتأثر صبحي وبكى عندما عرضت عائشة صورة لزوجته الراحلة نيفين، وقال: أفتخر بها في حياتي، وقال إنه كان يراها في افتتاح مسرحية غزل البنات جالسة في أول صف برغم رحيلها.