ودّعي شفرة الحلاقة إلى الأبد مع "المايكروايف"
إطالة شعر الإبطين ليس بالمظهر الأنثويّ الأنيق وإن كانت هذه المسألة شخصيّة، إلّا أنّ التكنولوجيا مستمرّة في محاولة لتقديم الأمثل وطرحه بين يديّ كلّ امرأة تبحث عن كلّ ما هو جميل وعمليّ في عالم الجمال، كالتخلّص من زغب الإبطين بشكل دائم، وتحديداً بالنسبة لتلك المرأة التي تستعدّ في كلّ يوم للخروج الى مواعيد العمل مع جدول مكتظّ لا يسمح بكثير من الوقت في الحمّام وأمام المرآة.
أصدرت مؤخّراً مختبرات شركة Miramar Labs جهازاً طبّياً ، وهو علاج جديد يقلّل نموّ الشعر تحت الإبطين بشكل دائم، بغضّ النظر عن لون بشرتكِ وشعركِ، فهو مناسب لكلّ امرأة تسعى للتخلّص من شعر الإبط، يقضي على الغدد المنتجة للعرق وذلك باستخدام طاقة المايكروايف بشكل محدّد ومسيطر عليه والمنبعثة من جهاز ليزر شبيه بالبندقيّة.
إنّها أفران المايكروايف المسخّنة والمبتكرة والأكثر أماناً على منطقة الإبطين.
يشرح أحد الأطبّاء المشرفين على هذا الابتكار، الدكتور Dr. Snehal P.Amin، والحاصل على شهادة البورد للجراحة الجلديّة قائلاً: "إنّها كموجات جهاز المايكروايف ولكن طريقة توصيلها إلى سطح البشرة مختلفة، وكذلك عمق اختراقها ".
ويضيف: "يعمل الجهاز على تسخين المستويات العميقة تحت الجلد، حيث تستقرّ جذور الشعر والغدد المسؤولة على إفرازات العرق، مع وقاية أكيدة ومضمونة لحماية سطح الجلد. إذا تمّ تسخين شيء ما بما فيه الكفاية، فإنّ تدميره سيكون سهلاً للغاية". وهذا هو تماماً مبدأ هذا الجهاز الجديد.
هذا الجهاز يعتبر الوحيد الذي نال موافقة هيئة FDA العالميّة مع أكثر من 40000 علاج أجري بصورة ناجحة تماماً إلى الآن دون أيّ نوع من التعقيدات أو المضاعفات، يبدو أنّ هذا الجهاز سيكون البديل النهائيّ لمحو كلّ أنواع الشفرات وكريمات نزع الشعر الموجودة في السوق.
لكن، هل هو آمن حقّاً على البشرة؟ على الرغم من أنّ الجهاز علامة تجاريّة لا تزال جديدة جدّاً في السوق ولم تتعرّض بعد للأبحاث على المدى الطويل، إلّا أنّ الدكتور Amin يعتقد انه آمن، خاصّة وأنّ أجهزة أخرى شبيهة لعلاج التعرّق الزائد موجودة منذ سنوات طويلة ولم تسبّب أيّ مشاكل جانبيّة.
العلاج يعرّض السيّدة لبعض الآلام والتي عادة ما يتمّ تهدئتها بكريم مبرّد. وقد عرضت إحدى السيّدات من اللّواتي جرّبن هذا العلاج صورها بعد جلسة العلاج مباشرة على الإنستغرام معلًقةً: "لم تؤلمني كثيراً جلسة العلاج، لكن في الأيّام الموالية القليلة التي أعقبت العلاج شعرت ببعض الانزعاج، وكانت حبوب الباراسيتامول المضادّة للالم كفيلة بتهدئة كلّ الآلام في أقلّ من 3 أيّام".
أضف تعليقا