نادين نجيم ضحية فضيحة تعرّض "خمسة ونص" للانتقادات
في حلقته الثانية، لا يزال مسلسل "خمسة ونص" لأبطاله نادين نجيم، قصي خولي ومعتصم نهار يعاني من البطء الشديد في الأحداث، وهي السمة المشتركة بين معظم المسلسلات الرمضانية، المطلوب منها 30 حلقة بقصة لا تحتمل كل هذه الحلقات فيلجأ صناعها إلى التطويل.
في الحلقة الثانية، بدأت طبيعة العلاقة بين الدكتورة بيان (نادين نجيم) وغمار (قصي خولي) تتكشف في نهاية الحلقة، حيث التقى غمار الطبيبة وهي تدخل منزل والده لمعاينته، وأصرّ عليها معرفة طبيعة المرض الذي يشكو منه والده، فحاولت طمأنته والتأكيد أنّها تزوره بسبب العلاقة العائلية التي تربط والدها بوالده.
في هذه الأثناء، يقوم الباباراتزي بالتقاط صور للطبيبة وابن السياسي، وفي اليوم التالي، تكون الصور على الصفحات الأولى لكل الصحف بالخط العريض، وفوقها بخط رفيع عناوين الأخبار السياسية.
هذا الأمر تسبّب بنقاش على مواقع التواصل، أين نحن من كل هذه الصحف الورقية في عصر انهارت فيه الصحافة الورقية وما بقي منها لا يزال يصارع للبقاء؟ من هي الصحيفة التي تنشر صورة طبيبة وابن وزير سابق على الصفحة الأولى وتجعلها عنواناً عريضاً يتقدّم على الأخبار السياسية؟ ولماذا باباراتزي تابع لصحيفة التقط صورة ووزعها على كل الصحف لتوحّد صفحاتها الأولى بنفس المانشيت؟
المسلسل حتى الآن لم ينطلق فعلياً، ولا يزال يعتمد سياسة النفس الطويل، بانتظار أن تبدأ علاقة بيان بغمار، التي تؤشر إلى الانطلاقة الفعلية للعمل.
أضف تعليقا