"موريكس دور": أسرار من وراء الكواليس تكشف انحسار الاهتمام بالجائزة
ما أن انتهت سهرة "موريكس دور" التي أقيمت مساء السبت الماضي، حتى خفت الاهتمام بها والحديث عنها، ولم تثر أي جدل على مواقع التواصل الاجتماعي، رغم إجماع المتابعين أنّ السهرة كانت الأسوأ منذ 19 سنة تاريخ المهرجان.
أما أسباب انحسار الاهتمام بالسهرة هذا العام، ومرورها مرور الكرام فيمكن اختصارها بما يلي:
-غياب نجوم الغناء من الصف الأوّل: لم يحضر منهم سوى أنغام، كارول سماحة وتامر حسني، بينما كانت سهرات الأعوام الماضية تحفل بالفنانين وبلوحات غنائية تغني السهرة.
-نجوم التمثيل وعلامات استفهام: لم يحضر من نجوم الصف الأول سوى عابد فهد ونيللي كريم، ومن لبنان ورد الخال، بينما أثار تكريم ستيفاني صليبا علامات استفهام، خصوصاً أن ثمّة من قدّم أدواراً أهم العام الماضي.
-اعتذار معظم النجوم عن الحضور، لأسباب تتعلّق بالعلاقة مع محطة MTV التي عرضت السهرة. إذ من المعروف أنّ المحطة تتعاقد مع نجوم وفق بدل مادّي للسماح بمرورهم في برامجها، والبعض الآخر ثمّة خلافات بينه وبين المحطة مثل الفنان وائل كفوري الذي أقصي في اللحظات الأخيرة.
-انفتاح المشاهد العربي على جوائز الأوسكار والغرامي وكان، ومشاهدته للحفلات العالمية مباشرة عبر شاشات التلفزيون، جعله أسير مقارنة، بين مهرجانات عالمية يحضر فيها كل المتبارين، ليعلن عن الفائز ليلة الحفل، وبين مهرجان تتسرّب فيه أسماء الفائزين قبل الحفل بأسابيع ولا يحضره سوى الفائزين.
-طول مدّة السهرة، وهي معضلة لم يتمكّن صناع الحدث من احتوائها رغم محاولاتهم.
-الجوائز غير المبرّرة، مثل أفضل نجم عربي، وأفضل نجم عربي في الدراما المصرية، وأفضل نجم عربي في الدراما العربية المشتركة، وغيرها من الجوائز المبتكرة لإرضاء أكبر شريحة من الفنانين.
-تكرار الأسماء نفسها كل عام، الأمر الذي يفرغ المهرجان من عنصري المفاجأة والدهشة.
-استقطاب نجوم أجانب أفل نجمهم لإضفاء أجواء من العالمية، وهو ما يعطي انطباعاً أنّ المهرجان يتواصل مع نجوم أجانب لا يحضر منهم إلا من انحسرت عنهم الأضواء.
-التركيز على نجومية الممثلين الأتراك فحسب، وهي نقطة تحسب للمهرجان، لأنها تحشد نسبة عالية من المشاهدين، إلا أن إصرار الأتراك على استلام جوائزهم في بداية السهرة، يجعل من هذه الأخيرة مثيرة في بدايتها فحسب.
أضف تعليقا