وصيفة ملكة جمال لبنان ميشال حجل في المستشفى وهذه حقيقة إصابتها بالسرطان مجدداً

 انتشر مساء أمس الثلاثاء، خبر إصابة وصيفة ملكة جمال لبنان السابقة ميشال حجل بمرض السرطان من جديد، بعد أسابيع قليلة على عودتها من الولايات المتّحدة الأميركية، وإعلانها انتصارها على مرض السرطان، بعد حملة تبرعات قام بها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي وفنانون وإعلاميون، تمكّنوا من خلالها من جمع 700 ألف دولار أميركي لميشال، لتتلقّى علاجها في واحد من أهم مراكز علاج السرطانات في العالم.

وقد شارك إعلاميّون مساء أمس، بحملة واسعة للتبرّع ببلاكات الدم لميشال، التي ترقد في المستشفى بوضع صحّي سيء.

ميشال تدخّلت بنفسها لتنفي الشائعات، وشكرت كل من ساعدها وتعاطف معها وتواصل للاطمئنان الى صحتها في السّاعات الماضية. وأكّدت ميشال أنّها بحال جيّدة، وأنّ ما حصل معها ليس خطيراً.

وقالت في تصريح لجريدة "النهار"، إنّ العلاج الذي خضعت له في الخارج (CAR-T-Cell Therapy او العلاج بالخلايا الليمفاوية المحضّرة والمجهّزة) يُسبب بعض المضاعفات ومنها التهاب رئوي.

وأشارت إلى أنّ هذه المضاعفات الجانبية طبيعيّة بالنسبة للعلاج الذي خضعت له، وقد أدى هذا الالتهاب الى ضعف مناعتها كثيراً، لذلك كان لا بدّ من تأمين البلاكيت لتقوية جهاز المناعة.

ودعت ميشال إلى التأكّد من حالتها الصحيّة عبر حسابها الخاص على الفايسبوك.

وأكدت ميشال أنها ليست مصابة بالسرطان، وأنّها ستتابع معركتها ضد مضاعفات العلاج كما سبق وانتصرت على المرض.

يذكر أن ميشال حجل شاركت في انتخاب ملكة جمال لبنان عام 2016، واكتشفت بعدها إصابتها بالسرطان، فخضعت للعلاج وشفيت، ثم أعلنت خطوبتها، لتكتشف بعدها إصابتها بالسرطان في الغدد اللمفاوية.

وبعد سفرها وعلاجها في الخارج، عادت إلى لبنان وأعلنت أنّها ستتزوّج في شهر يوليو المقبل، قبل أن تعود وتصاب بانتكاسة بسبب ضعف مناعتها.