ولادة طفل بعد وفاة أمه بـ 56 يوماً في البرتغال
في حالة طبية غريبة من نوعها في البرتغال، أنجبت رياضية دولية سابقة، على الرغم من إعلان وفاتها دماغياً منذ شهر ديسمبر من العام الماضي.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد وضعت اللاعبة السابقة في رياضة التجديف بقوارب الكانو، "كاتارينا سيكويرا" (26 عاماً)، طفلها سلفادور، بعد وفاتها دماغياً بـ 56 يوماً، في مستشفى سانت جون في بورتو.
وأضح الأطباء أن هدفهم كان وصول الحمل إلى 32 أسبوعاً، وهو ما كان سيحدث يوم الجمعة الماضية، إلا أن حالة سيكويرا تدهورت، ما دفعهم إلى نقلها لقسم الولادة لإجراء ولادة قيصرية قبل يوم من الموعد المحدد، أي يوم الخميس 28 مارس.
وكانت قد دخلت اللاعبة السابقة في حالة غيبوبة بعد أن عانت من نوبة ربو حادة في منزلها، وأعلن الأطباء وفاتها دماغيا في 26 ديسمبر الماضي، وكانت آنذاك في الأسبوع الـ 19 من الحمل، وأبقيت على قيد الحياة بواسطة أجهزة التنفس الصناعية، ما سمح للجنين بالنجاة داخل رحمها.
وأجريت عملية الولادة بنجاح لإبقاء الطفل على قيد الحياة، وفقا للقوانين المعتمدة في البرتغال للتبرع بالأعضاء، وكذلك استنادا إلى رغبات عائلة سيكويرا.
أضف تعليقا