صحفي بريطاني يُبرئ مايكل جاكسون من تهمة الاعتداء الجنسي بالأدلة
كشف صحفي بريطاني عن رصد ثغرات وأكاذيب في المزاعم التي تتهم نجم البوب الراحل، مايكل جاكسون بالاعتداء الجنسي على طفلين.
وبحسب صحيفة "ميرور أونلاين"، فقد أوضح مؤلف سيرة مايكل جاكسون، الكاتب الصحفي مايك سمولكومبي، أن شهادة أدلت بها والدة أحد الرجلين المشتكيين تتناقض مع ما ورد في فيلم "الخروج من نيفرلاند".
وقال سمولكومبي: "إن جزءً مما قاله سيفشاك حول محطة سكك حديدية مرتبطة بالحادثة المزعومة، لم يكن دقيقا في الوصف"، مؤكداً أن برونسون ادعى، مؤخراً، بأن اعتداءات جاكسون بدأت حينما بقي الطفل مع النجم الراحل، فيما سافرت عائلته في رحلة إلى ولاية أريزونا، لكن الأم قالت أمام المحكمة في 1993، وبعد أداء القسم، إن الابن سافر مع العائلة.
وكانت قد أشارت الأم، وقتها، أن الابن سافر مع العائلة إلى أريزونا ثم عادت العائلة بأكملها خلال نهاية الأسبوع الموالية إلى مزرعة نيفرلاند التي يقيم بها جاكسون.
كما كشف الكاتب أنه لا يوجد أي سبب يدفع الأم إلى أن تكذب أمام المحكمة، لاسيما أنها أكدت بقاء الابن مع جاكسون لوحدهما في مناسبات أخرى، وبالتالي، كان بإمكانها أن تنفي سفره.
أما سيفشاك، 41 سنة، فقال في دعوى قضائية رفعها عام 2014، إنه تعرض للاعتداء بين عامي 1988 و1992، وذكر أن هذه الاعتداءات وقعت في غرفة علوية من محطة القطار الموجودة في إقامة جاكسون الضخمة.
وأشار مؤلف سيرة مايكل جاكسون، إلى أن رخصة إقامة محطة القطار في إقامة مايكل جاكسون لم تصدر إلا في الثاني من سبتمبر 1993، وبالتالي، فإن سيفشاك، يشكو التعرض لاعتداء جنسي في مكان لم يكن قد أقيم بعد.
وأكد أن أشغال بناء محطة القطار في إقامة جاكسون لم تبدأ إلا في أواخر عام 1993، أما افتتاحها فجري في أوائل السنة الموالية، أي حين كان المشتكي في الـ16 من عمره.
وكان قد ظهر فيلماً مثيراً للجدل حول قيام نجم البوب الذي توفي عام 2009، بالاعتداء الجنسي على رجلين عندما كانا طفلين.
أضف تعليقا