عاملات منزل بشخصيات فنانات عالميات وهيفاء وهبي تشجّعهنّ.... شاهدوا الصور
حركت قصة انتحار عاملتي منزل أجنبيتين وقعت في العام 2010، مشاعر المصورة اللبنانية شذا شرف الدين، ما دفعها إلى إطلاق حملة فريدة من نوعها لإضاءة على معاناة عاملات تركن بلادهن لتأمين لقمة عيش عائلاتهنّ، لتنتهي حياتهن بسبب "سوء معاملة" ربات عملهن.
وقامت الفنانة اللبنانية بتقديم "فرصة للعاملة المنزلية الأجنبية حتى تبدو على شكل المرأة التي تحلم بأن تكونها"، من خلال إفساح المجال أمام العاملة باختيار شخصيتين من ألبوم يتضمن 70 صورة لنساء شهيرات من حول العالم، مثل جاكلين كينيدي، وهيفاء وهبي، وشاكيرا.
اختارت هذه العارضة شخصية المغنية الشهيرة هيفاء وهبي
شذا التي ترى أن الاختلاف بين العاملة الأجنبية وربة عملها ناتجة عن "عامل الحظ" قررت من خلال مشروع " Maidames" على تسليط الضوء وإزالة العائق في صورها، ليصبح الفارق الوحيد بين الشخصيتين هو "فارق اللون أو العرق فحسب".
المشروع يركزعلى العلاقة الودية التي قد تنشأ بين العاملة المنزلية ومستخدمتها"، إذ رأت المصورة أن تلك العلاقة تعد "أعقد من تلك التي تقوم على التسلط والتعنيف".
ولم تهتم الفنانة اللبنانية بأشكال العاملات اللواتي أردن الاشتراك في المشروع، بل ركزت على تمثيل نساء من جنسيات وأعمار مختلفة، إذ استطاعت برفقة مساعدتها السرلانكية، كوماري، اختيار 9 عاملات من جنسيات مختلفة مثل أثيوبيا، وسيريلانكا، والكاميرون، والفلبين.
أما فيما يتعلق بردود فعل الناس عقب عرض الصور، فاستذكرت المصورة وجهات النظر المختلفة، قائلة إنها كانت "إيجابية بشكل عام" ولكنها لم تخل في الآن ذاته من الانتقادات، وبعض ردود الفعل العنصرية إذ وجد البعض بأنها "بالغت" بينما قال أحدهم إن "الصور جميلة ولكن من منا يريد وضع صورة خادمة في الصالون".
الفنانة هيفاء وهبي دعمت المشروع، من خلال إعادة نشر صور العاملة التي استوحت إطلالتها، في بادرة جيّدة تحسب لها.
فما رأيك في صور العاملات؟ وهل برأيك تساهم حملات كهذه في كسر الصورة النمطية وتمكين العاملة من مد أواصر الصداقة مع ربة المنزل؟
أضف تعليقا