في يوم المرأة العالمي 2019 : نجمات ومشاهير يدعمون القضايا الإنسانيّة والاعمال الخيرية
قد لا يتطلّب الأمر دوماً حدوث كارثة أو مأساة لاستغلال شهرة البعض بهدف جمع التبرّعات والأعمال الإنسانيّة وثروة البعض الآخر للتبرّع بجزء منها. فهناك العديد من النجوم والمشاهير الذين يدعمون جمعيّات خيريّة قد تكون خاصّة بهم، وهم الأكثر تأثيراً؛ وبغضّ النظر عن الدوافع، هم يخصّصون جزءاً من وقتهم الثمين لدعم الحملات الخيريّة عموماً وتسليط الضوء عليها. في اليوم العالمي للمرأة نقدم لك قائمة اسماء نجمات هوليوود اللواتي يدعمن القضايا الانسانية ويقمن بأعمال خيرية.
لماذا يدعم المشاهير الجمعيّات الخيريّة؟
وجدت الأبحاث التي أجريت على متطوّعين من المشاهير أنّهم يدعمون الأسباب نفسها تماماً مثل أيّ متطوّع آخر.
وهناك مقالات لا تُعَدّ ولا تُحصى يقدّم فيها مؤلّفون مختلفون نظريّاتهم عن سبب دعم المشاهير للجمعيّات الخيريّة، قد تتغيّر بنسب متفاوتة اعتماداً على موقف الكاتب، ونادراً ما تتضمّن وجهات نظر المشاهير أنفسهم.
مع أخذ ذلك في الاعتبار، أُجريت دراسة متعمّقة لاستكشاف الدوافع الشخصيّة للمشاهير وطرقهم المفضّلة للمشاركة في المشاريع الخيريّة، مع استبيان على الإنترنت أجاب فيه المشاهير المشاركون على مجموعة متنوّعة من الأسئلة المتعلّقة بدعمهم لمنظّمات معيّنة؛ فأتت النتائج متشابهة إلى حدّ كبير مع دراسات التحفيز التطوّعي، لكنّ أحد الاختلافات الرئيسية كانت في عدد المنظّمات التي يدعمها كلّ منهم، وفي المتوسّط، دعم المشاهير الذين تمّ سؤالهم ستّ مؤسّسات لكلّ منهم. هذا يشير إلى أنّ دعم العديد من القضايا الخيرية أمر طبيعي بالنسبة إلى المتطوّعين من المشاهير، ولكن حتماً يقيّد هذا الدعم المتعدّد مقدار الوقت الذي يمكن للمشاهير الالتزام به بمساعدة المؤسّسات الخيرية التي يختارونها، ويمكن أن يوحي دعمهم بالسطحيّة أكثر منه بالالتزام الشخصي. وقد أظهرت الأبحاث الأكاديمية السابقة أنّ الدعم غالباً ما يكون له تأثير سلبي على كلّ من الداعم والمنظّمة؛ حيث يعتقد البعض بأنّ للمشاهير مصلحة مهنيّة على المدى القصير في دعم بعض المؤسّسات. ولكنّ ذلك لا ينفي وجود العديد من المشاهير المحبّين للخير، ممّن أرادوا استغلال شهرتهم وثروتهم بطريقة جيّدة.
نعومي كامبل تكافح الإيبولا
Naomi Campbell
تساعد حملة نعومي كامبل Fashion For Relief في جمع الأموال ورفع الوعي الفعّال لمقاومة مستمرّة ضدّ الإيبولا. وتدعو العارضة الشهيرة أكثر المصمّمين والفنّانين والعلامات والمشاهير تأثيراً إلى التبرّع بقطع مدهشة لمصلحة مزادها ليتمّ بيعها، وقد جمع برنامج نعومي عام 2014 أكثر من 1.4 مليون دولار.
ميشيل أوباما تشجّع على مواصلة التعليم
Michelle Obama
في عام 2014، أطلقت ميشيل أوباما، عقيلة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، مبادرة The Reach Higher Initiative، التي تشجّع الشباب في جميع أنحاء الولايات المتّحدة على مواصلة التعليم العالي.
وقالت السيّدة الأولى حينذاك: "يحتاج شبابنا إلى معرفة أنّه بغضّ النظر عن المكان الذي جئت منه، أو مقدار المال الذي تملكه عائلتك، يمكنك أن تنجح في التعلّم وأن تحصل على شهادتك، ثمّ أن تستمرّ في بناء حياة أفضل لنفسك". والمبادرة ما زالت مستمرّة حتّى اليوم.
أنجيلينا جولي تحارب الاغتصاب
Angelina Jolie
انضمّت المبعوثة الخاصّة للمفوّضيّة السامية للأمم المتّحدة لشؤون اللاجئين، أنجيلينا جولي، إلى وزير الخارجية وليام هيج، لزيارة جمهورية الكونغو ورواندا في مارس 2013؛ حيث قامت بحملة ضدّ اللجوء إلى الاغتصاب كسلاح في الحرب.
وقد دعت الممثّلة الأمّ لستّة أطفال الحكومات في جميع أنحاء العالم لإعطاء القضيّة الاهتمام الذي تستحقّه، وقالت: "ما لم يتحرّك العالم، سنكون دائماً عرضة لهذا الأمر، نعالج الناجين بدلاً من منع الاغتصاب في المقام الأوّل".
أمل وجورح كلوني يدعمان اللاجئين
Amal Alamuddin & George Clooney
قد تكون متزوّجة من أكبر ممثّلي هوليوود، لكنّها أكثر بكثير من مجرّد زوجة لجورج كلوني، فأمل علم الدين محامية في مجال حقوق الإنسان وأستاذة في كلّية الحقوق في جامعة كولومبيا، تتمتّع بقلب من ذهب. لم تقم أمل فقط بمهمّتها بمساعدة اللاجئين في جميع أنحاء العالم، إنّما أيضاً أسسّت في عام 2016، هي وجورج، مؤسسة Clooney Foundation For Justice كوسيلة لاسترداد حقوق الأفراد الذين يُستهدفون بطرق غير عادلة من الحكومات القمعيّة عبر المحاكم.
خلال حديثها في مؤتمر ووترمارك للنساء ذلك العام، تحدّثت أمل بصراحة، وقالت: "الناس لا يختارون أن يصبحوا لاجئين، فهم مجرّد ضحايا للحرب، وهم ضحايا الظروف؛ فهم وُلدوا في المكان الخطأ والوقت الخطأ".
مؤسّسات ومنظّمات خيريّة خاصّة بالنجمات
ليدي غاغا
Lady Gaga: Born This Way Foundation
جنباً إلى جنب مع أمّها، سينثيا جيرمانوتا، أسّست ليدي غاغا مؤسّسة Born This Way في عام 2012 بهدف نبيل، وهو "إيجاد عالم أكثر لطفاً وشجاعة". لتحقيق هذا الهدف، تركّز مؤسّسة الليدي غاغا على تمكين الشباب، من خلال موارد الصحّة العقليّة وتقديم الخدمات التي تمنح بيئة أكثر إيجابيّة للشباب.
Jennifer Lopez: Lopez Family Foundation
في شراكة مع مستشفى الأطفال في لوس أنجلوس Montefiore، ومؤسّسة الأمم المتحدة، افتتحت مؤسّسة جنيفر لوبيز الخيرية الموجّهة نحو الأسرة أوّل مركز للتطبيب عن بعد في عام 2010، ومنذ ذلك الحين أنشأت سبعة مراكز أخرى. وبالإضافة إلى المراكز، تقدّم مؤسّسة لوبيز تبرّعات خيرية للسياسات والبرامج التي تثري الرعاية الصحّية والتعليم الصحّي للنساء والأطفال المحرومين من الخدمات.
بيونسي نوولز
Beyoncé Foundation
يُنظر إلى بيونسي باعتبارها أشبه بلوحة دوّارة تسلّط الضوء على أعمال مختلف المنظّمات الخيرية. ومنذ إطلاقها في عام 2014، قدّمت منظّمة بيونسي دعمها لمساعدة الجمعيات الخيرية التي تُعنى بالمشرّدين والبطالة والأطفال، بالإضافة إلى جهود المنح الدراسية والإسكان في حالات الكوارث. تسلّط منظّمة بيونسي الضوء على عدد دائم التغيير من المجموعات الخيرية، وتقدّم روابط مباشرة لفرص التبرّع.
أوبرا وينفري
Oprah Winfrey: Oprah’s Angel Network
قد تكون أوبرا ملكة إمبراطورية إعلامية، لكنّها لم تمتلك ثروتها البالغة 3.2 مليار دولار وحدها فقط، وهذا واضح عبر مؤسّستها التي تصل إلى أبعد مدى، وتشمل بعض النقاط البارزة بناء مئات المنازل لمؤسّسة Habitat for Humanity، و55 مدرسة في 12 دولة. بكلماتها الخاصّة، تقول أوبرا في هذا الصدد: "تأخذ من العالم ما تقدّمه للعالم".
اقرئي أيضاً:
اطلالات كيت ميدلتون مشابهة للأميرة ديانا في يوم المرأة العالمي
أضف تعليقا