عارضة ازياء تتعرض للتنمر بعد احتراق وجهها في حفلة خيرية
شاركت عارضة الأزياء والفنانة الاستعراضية "صوفي لي" في حملتها التوعوية الأولى عقب إصابتها بحروق بالغة، أدت إلى حدوث تشوهات على وجهها وجسدها لمدى الحياة.
وأعلنت عارضة الأزياء "صوفي لي" المشاركة بشكل رسمي في حملة بعنوان "القضاء على خطاب الكراهية" التي أطلقتها علامة EGO للأحذية بالتزامن مع يوم المرأة العالمي في 8 مارس.
وتعرضت صوفي للعديد من حملات التنمر عبر الإنترنت بسبب ظهور تشوهات في وجهها نتيجة لحريق، حيث شعرت بالحزن الشديد بسبب الرسائل المسيئة التي تلقتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقالت :"لقد تلقيت الكثير من التعليقات السلبية والكارهة مثل: "إذا كنت تلعبين بالنار فماذا تتوقعين؟ " ، "أنت تستحقين أن تحترقي".
فيما تساءل آخرون: "ما الذي حدث لوجهها؟". وقالت: "لقد كنت ضحية التنمر عبر الإنترنت، وخصوصاً من قبل الفتيات وهذا الأمر قد أثر بشكل كبير على ثقتي بنفسي".
وأضافت: "لقد تقبلت نفسي أخيراً وبت أنظر إلى الصورة بشكل أوسع وقررت أن استخدم منصتي الاجتماعية لإلهام الفتيات الصغيرات وحثهنّ على تخطي الشعور بالإحباط بسبب التعليقات السلبية و المسيئة، وآمل أن تؤثر هذه الحملة بشكل إيجابي على الشباب".
وكانت صوفي لي البالغة من العمر (23) عاماً من مدينة مانشستر، تقف على خشبة المسرح وتقدم عرضاً نارياً ضمن حفل خيري بمدينة شيكاغو، عندما وقع الحادث الذي غير حياتها في عام 2018.
أضف تعليقا