هالة صدقي تكشف عن إصابتها بمرض الاكتئاب لهذه الأسباب
انتهت مساء أمس ندوة تكريم الفنانة هالة صدقي ضمن فعاليات مهرجان شرم الشيخ للسينما الآسيوية، وقام بإدارتها الكاتب الصحافي سيد محمود.
وقال الكاتب الصحافي سيد محمود إن حب هالة صدقي للتمثيل يبدأ بحبها لسعاد حسني، وصادف الحظ أن تكرم خلال الدورة التي تم إهداؤها للسندريلا وهي فنانة قديرة تعرف جيدًا كيف تتعامل مع الشخصية التي تجسدها والشخصيات التي يقدمها النجوم المشاركون معها في أي عمل، ولديها قدرة على التلون وتقديم العديد من الشخصيات التي لا تتشابه في أي شيء.
وأضافت هالة صدقي أنها سعيدة بالتكريم من مهرجان شرم الشيخ، مشيرة إلى أنه عقب وفاة سعاد حسني مرت بمرحلة اكتئاب لمدة 3 أشهر؛ حزنًا عليها وإلى اليوم لا تستطيع مشاهدة أعمالها، لأنها أثرت في شخصيتها كثيرًا، لأنها فنانة عظيمة متنوعة وتستطيع تقديم كافة الشخصيات.
وأوضحت هالة أن المخرج الكبير عاطف الطيب علمها كيفية معرفة تفاصيل الشخصية، مشيرة إلى أنها استفادت من كل المخرجين الذين عملت معهم، خاصة أنها قبل أي عمل تسأل أولاً عن اسم المخرج، ومن الممكن أن ترفض الدور رغم قوته إذا لم يصف لها المخرج والشخصية شيئًا جديدًا، فصاحب شخصية الراقصة في فيلم الهروب هو عاطف الطيب، لأنه قرر أن تكون الشخصية بهذه الصورة.
وقالت المخرجة إيناس الدغيدي: لا أستطيع أن أقيم موهبة هالة صدقي، لأنها أكثر تميزًا من ذلك وتستطيع أن تقوم ببطولة أفلام، لو المنتجون انتبهوا لقيمتها فنيًا وقاموا بتقديمها بشكل جيد، فهي إلى الآن لم تقدَّر سينمائيًا بشكل كافٍ، رغم أنها شخص سلس في التصوير، وهذا ما لمسته وقت تصويرها معي فيلم «ما تيجوا نرقص»، واليوم كل النجوم يتعاملون مع المخرج بتعالٍ ويدخلون في كل تفاصيل العمل بعكس هالة صدقي، وأتمني أن نقدم تجربة كوميدية في السينما من بطولتها، فهي قادرة على ذلك.
وأضاف المخرج الكبير محمد عبدالعزيز: أنا سعيد باختيار مهرجان شرم الشيخ لهالة صدقي وتكريمها، فهي صاحبة مسيرة فنية مميزة وروح فنية مختلفة، وأنا معجب بذكائها الفني بقدر إعجابي بموهبتها، سواء في الأعمال الكوميدية أو التراجيدية واكتساب خبرة كبيرة من عملها في السينما والتلفزيون.
وأوضح الناقد نادر عدلي أن الفنانة هالة صدقي في الهروب ويا دنيا يا غرامي وقلب الليل 3 أفلام تكشف جيدًا شخصية هالة صدقي وموهبتها المميزة، لأن الشخصيات التي قدمتها خلالها شخصيات مركبة وغير متشابهة وتحتاج لفنان مميز لتقديمها، فرغم صغر مساحتها مقارنة ببطل الفيلم لا نستطيع أن نتذكر هذه الأفلام دون تذكرها خلالها وتفوقت في أوقات كثيرة على أبطال هذه الأعمال، مشددًا على أنها فنانة تستحق التقدير، لأنها استطاعت أن تترك بصمة بداخل المشاهد المصري والعربي، وهي فنانة ستبقى دائمًا في قلوبنا.
وقالت هالة جلال إن شخصيتها في فيلم يا دنيا يا غرامي كانت كئيبة ولكنها فضلت تقديمها بشكل مختلف وساعدها على ذلك مخرج الفيلم مجدي أحمد، على رغم خوفها منه في البداية قبل أن يتحمس لها بعد ذلك أثناء التصوير، وهذا سبب في بحثها عن العمل مع مخرجين مميزين فقط، رغم حصرها في بدايتها لتقديم الإغراء ثم بعدها لفترة عن السينما حتى لا تحصر في هذه المنطقة، لأنها لا ترغب في حصرها في قالب بعينه.
وأكد المخرج مجدي أحمد على أن شهادته في هالة صدقي مجروحة، لأنها صديقة منذ بداية معرفتها، خاصة أنها حلت بديلة للفنانة آثار الحكيم مجاملة منها لبطلتي الفيلم، وبالفعل نجحت في أن تنقل الشخصية لمنطقة مختلفة ومميزة لم يكن غيرها يستطيع تقديمها بهذا الشكل، فهي فنانة مميزة تساعد زملاءها ومطيعة للمخرجين وكل المتعاملين معها، فهي فنانة وإنسانة من طراز فريد وقبل ترشيحها للتكريم كان يسألها عن شخصيات لتكريمها بقربها منه إلى أن تنبه للخطأ الذي وقع به، وقرر أن تكون هي المكرمة وليست من يرشح الأسماء للتكريم.
أضف تعليقا