رامي مالك العربي الذي فاز بجائزة "أوسكار" ومعلومات لا تعرفها عنه
ضجّت الصحافة العربية بفوز الممثل الأميركي من اصل مصري رامي مالك بجائزة أوسكار أفضل ممثل عن تجسيده لشخصية المطرب ومؤلف الأغاني فريدي ميركوري في فيلم "بوهيميان رابسودي" في حفل أكاديمية العلوم والفنون السينمائية الأمريكية في النسخة الـ91 في لوس انجليس.
وسبق لمالك أن قطف جائزة "غولدن غلوب" لأفضل ممثل عن الدور نفسه.
رامي المصري الأصل، أحدث حالة من الفرح في مواقع التواصل الاجتماعي، وأصبح الأكثر بحثاً على محرك غوغل، من قبل عرب تواقين إلى معرفة الخطوات التي خاضها رامي من مهاجر عربي إلى نجم عالمي.
فمن هو رامي مالك؟
-ولد مالك في لوس أنجلوس، في 12 مايو 1981 لآباء مهاجرين مصريين، سعيد مالك ونيللي عبد الملك. كما صرح أيضا أن لديه أصول يونانية.
-غادر والداه القاهرة في عام 1978 بعد أن أعجب والده، الذي عمل كمرشد سياحي، بالزوار من الغرب.استقرا في شيرمان أوكس في لوس أنجلوس.
-عمل والده بعد ذلك في مجال التأمين، في حين أن والدته عملت كمحاسبة.
-تربى مالك وسط عائلته القبطية الأرثوذكسية وتحدث اللغة العربية في المنزل حتى سن الرابعة.
- لدى مالك شقيق توأم اسمه سامي وهو أصغر سنا بأربع دقائق ويعمل معلما.
- لدى مالك شقيقة، ياسمين، وهي طبيبة طوارئ.
-اهتم والداه بحفاظ أطفالهم على جذورهم المصرية وكثيرا ما أعطاه والده الهاتف للحديث مع عائلتهم الناطقة بالعربية من مسقط رأسهم سمالوط.
-اشتهر من خلال دور إليوت ألدرسون في مسلسل "السيد روبوت" على شبكة يو إس إيه نيتورك.
-أكسبه أداؤه في المسلسل جائزة اختيار النقاد للأفلام لأفضل ممثل وجائزة إيمي، وكذلك ترشيحات لجوائز من بينها غولدن غلوب لأفضل ممثل في مسلسل درامي.
-على الرغم من أنه ولد وترعرع في لوس أنجلوس بكاليفورنيا، التحق مالك بجامعة إيفانسفيل في إنديانا، وتخرج منها بشهادة بكالوريوس في المسرح. -عمل في سلسلة من الأدوار المساعدة في السينما والتلفزيون، بما في ذلك ثلاثية ليلة في المتحف: (1 - 2 - 3) ومسلسل الهادئ (2010)، ثم ملحمة الشفق: بزوغ الفجر 2 (2012)، والفيلم الدرامي Short Term 12 سنة 2013.
-في عام 2018، لعب مالك دور الموسيقار فريدي ميركوري في فيلم السيرة الذاتية "افتتان البوهيمية". حصل أداؤه على إشادة النقاد، وحصل على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل، وجائزة غولدن غلوب لأفضل ممثل في فيلم دراما. -لكونه من أصل مصري فإن مالك من الداعين للتنوع في هوليوود وقام باختيار الأدوار سعياً لتحقيق هذه الغاية.
من أبرز تصريحاته:
"لا يوجد شيء اسمه الجيل الأول أو الجيل الثاني، فأنا مصري. لقد نشأت وترعرعت على حب الاستماع إلى الموسيقى المصري. أحببت أم كلثوم. وأحببت عمر الشريف. هؤلاء هم شعبي. أشعر أنني مرتبط بشكل رائع بالثقافة والبشر الموجودين هناك. أقر بأن لدي تجربة مختلفة، لكنني مغرم ومتشابك مع الثقافة المصرية. إنه نسيج مرتبط بكياني وشخصيتي".
إقرئي أيضًا:
بالصور: شاهدوا فهرية أفجان في أسابيع حملها الأخيرة
نسرين جواد زادة ترتدي مجوهرات بملايين الليرات وحراس شخصيون لحمايتها
أضف تعليقا