نصائح تحمي من الوقوع في الحب السريع
الحبّ مشاعر ينقسم البشر في تقييمها، البعض يعتبرها حاجة إنسانيّة ملحّة لا بدّ للمرء من أن يعيشها، فيما البعض الآخر لا يعترف بوجودها، يرى فيها ضعفاً وخنوعاً. البعض يعتبرها مشاعر إنسانيّة سامية ترتقي بها النفس البشريّة فيما آخرون ينظر إليها ملاذاً للتسلية. تجنّباً للوقوع في حبّ غير مبنيّ على أسس متينة، سريع ومصيره في نهاية المطاف الفشل، ينصح خبراء علم الاجتماع بالتالي:
- ملء الفراغ
غالباً ما يعود السبب الرئيسيّ للوقوع في الحبّ سريعاً إلى الفراغ والوحدة، يجدون في الحبّ سبيلاً لملء أوقاتهم. ينصح بملء هذا الفراغ بوسائل ثانية أكثر فائدة لصاحبها، كفرصة عمل، هواية خاصّة، متابعة الدراسة، الأمر الذي يساعد على التأنّي والتروّي، لتكون هذه المشاعر مبنيّة على أساس متين من نضج فكريّ وعاطفيّ.
-العظة من التجارب السابقة
التجارب السابقة في الحبّ مدرسة للتعلّم منها تجنّباً للوقوع في الأخطاء التي أدّت إلى فشل هذه العلاقات السابقة، يجب الاتّعاظ منها.
-تحديد سمات فارس الأحلام
إدراك الصفات التي يحبّذ أن يمتاز بها الحبيب وتحديدها سيساعد الفتاة على عدم الوقوع في حبّ شاب لا يتحلّى بهذه الصفات، سيحثّها على ترجيح كفّة عقلها على قلبها ويمنع مشاعرها من الانجراف في حبّ سريع قد لا يستمرّ.
-اختبار المشاعر
الإعجاب بفرد ما لا يعني على الإطلاق الوقوع في حبّه أو التكهّن بأنّ مشاعر الإعجاب هذه مشاعر غرام. فقبل الحكم على أيّ من الأحاسيس، يجب التفريق ما بينها وتحديدها وتحديد صفات الشاب السلبيّة والإيجابيّة لمعرفة تأثيرها على علاقة الحبّ.
أضف تعليقا