مع اقتراب يوم الحب.. 4 قواعد لضمان زواج سعيد
كثيرون منا يتعاملون مع عيد الحب باعتباره يومًا ينبغي محورته فقط حول تقديم هدية رائعة وسط أجواء من الرومانسية البارزة. ولكن بما أن الأفضل هو جعل هذا اليوم بداية لحياة زوجية أسعد. جئنا لكم بمجموعة من القواعد التي طالب استشاريو العلاقات الأسرية بتطبيقها بدءًا من هذه اللحظة لعلاقة أنجح وأسعد على المدى الطويل:
قواعد ينبغي اتباعها لضمان زواج سعيد
أولًا: القدرة على الاستيعاب
صحيح أنها من أولى وأهم القواعد التي ينبغي اعتمادها منذ اليوم الأول في الزواج، لكن بما أن الكثيرين لم يفعلوا ذلك، دعونا نستغل عيد الحب في بدء هذا الأمر.
يكفي العلم بأن هذه القدرة ستجعل الطرفين على المدى الطويل قادرين على احتواء بعضهما البعض لدرجة تجعلهم على أتم الاستعداد للتخلي عن العالم المحيط بهم في سبيل الاحتفاظ بهذا الشريك.
ثانيًا: الابتعاد عن الأنا
ليس فقط لكونها من أسوأ السلوكيات التي يمكن توافرها في أي من شركاء الحياة، ولكن لأنها مع الوقت تجعل أحد الطرفين غير مكترث تمامًا بما يشعر به أو يريده الطرف الآخر.
وهكذا.. فبدلًا من تعميق المشاعر بعيد الحب وغيره من المناسبات المختلفة، تختفي تدريجيًا إلى أن تتلاشى مع الوقت. لهذا.. احرصوا فقط بدءًا من هذا اليوم على بدء علاقة جديدة خالية من الأنا.
ثالثًا: عدم الخصام طويلًا
من ناحية لأنه يزيد قلوب الأزواج قسوة على بعضهم البعض، ومن ناحية أخرى لأنه يدفعهم تلقائيًا إلى التمسك بالعناد والإصرار على مواقفهم، حتى وإن كان الثمن هو تلاشي التعامل في كل المواقف الحياتية.
رابعًا: التقدير والاحترام
أما فيما يتعلق بهذه القاعدة، فلن نقول شيئًا سوى أن المواظبة على الاحتفال بعيد الحب لن يكون له أي قيمة دون شعور الشريك المقابل بمدى احترامك وتقديرك له.
لذا يُنصح هنا مع تقديم الهدية ببدء عهد جديد بينكما؛ ينطوي في أساس معاملاته على عدم التقليل من الطرف الآخر، وإظهار الاحترام والتقدير له بجميع التصرفات؛ ضمانًا لحياة أفضل على المدى الطويل.
أقرئي أيضا
أفضل 10 عبارات حب يمكن إهداؤها لشريك الحياة في الفالنتاين
أضف تعليقا