كيف تصبحين زوجة مثاليه؟

بالطبع، تسعين بشكل دائم وبمختلف الوسائل إلى الحفاظ على شريك حياتك وتحرصين على أن تكوني الزوجة المثالية في عينيه، أيّ امرأة حياته. فما الذي يتعين عليك القيام به في هذه الحالة؟ إليك هذه النصائح المفيدة.  

لا تسعي إلى التغيير

بالفعل، لقد أحبك كما ظهرت خلال لقائكما الأول، أيّ كما أنت، على طبيعتك. فلا تسعي إلى أن تصبحي هادئة في حال كنت تتمتعين بالحيوية، ولا تحرصي على أن تظهري بمظهر الفتاة عالية المقام والمتحفظة في حال كنت عفوية الطبع. فهو سيلاحظ، عاجلاً أو عاجلاً، أنك تضعين على وجهك قناعاً ما، الأمر الذي لن يحظى بإعجابه. فالرجال يحبّون الصدق والوضوح والشفافية، كما أنهم لا يبحثون عن شريكة حياة أشبه بلعبة الباربي مكتملة المواصفات.

إقرئي أيضاً: قاومي هذه الأفكار... قد تدفعك للمحظور!

لا تبالغي

نقصد بهذا ألا تبالغي في الاهتمام بالحفاظ على العلاقة التي تجمعكما وبقصة حبكما. فهو لا يريد لك أن تمضي أوقاتك فيما تفكرين بالطرق التي يمكنك اعتمادها لكي تحصلي على عاطفته، بل يفضل أن تعيشي أيّامك على نحو طبيعي وألا تطرحي على نفسك التساؤلات بشأن حياتكما بشكل مستمر، فهذا قد يؤدي إلى نتيجة عكسية. طبعاً من المهم جداً أن تهتمي بما يريده زوجك وبما يشعره بالرضى، لكن من الضروري ألا تتوخي المبالغة في هذا السياق وأن تستمتعي بنتائج الحب الذي يجمعكما.

من هي الزوجة المثالية؟

لا شكّ في أنّك تطمحين إلى الحصول على الإجابة على هذا السؤال. إذاً، اعلمي أولاً أنّ الرجال لا يتفقون مطلقاً في ما يتعلق بتوقعاتهم وانتظاراتهم. وبالرغم من ذلك، ثمّة خطوط وصفات عريضة يمكن من خلالها تعريف المرأة المثالية. وأول هذه الصفات هو السحر، أيّ عنصر الجذب الأول والتلقائي الذي تتميز به بعض النساء. ويلي ذلك حسّ المرح والفكاهة الذي يعدّ مكوناً أساسياً لشخصية المرأة المثالية بالنسبة إلى عدد كبير من الرجال. كذلك على الأخيرة أن تتمتع بالنباهة والحيوية الذهنية. أما الصفة الأخيرة فهي الاستقلالية، إذ من المهم أن تُظهرها المرأة لكي ّ الرجل إلى أنها لا تعيش من أجله فقط وأنّه ليس مصدر السعادة الوحيد بالنسبة إليها، الأمر الذي يزيدها جاذبية.    

إقرئي أيضاً: طرق ذكية لمصالحة الزوج

أخطاء تتجنبها المرأة المثالية

نعم، هي تتمتع بالكثير من الصفات المميزة، بل أكثر من ذلك هي تتجنب ارتكاب بعض الأخطاء:

-تحب زوجها، إلا أنّها لا تسارع إلى التعبير عن ذلك بشكل دائم وواضح منذ أيّام لقائهما الأولى.

-تثق بزوجها، إلا أنّها لا تعمل على إظهار كل عيوب شخصيتها أمامه.

-تعيش قصة حبها لحظة بلحظة ولكنها لا تطرح على نفسها الكثير من التساؤلات ولا تدع الهواجس ذات الصلة تؤرقها. لذا، فهي تستفيد من أوقاتها، فتلتقي صديقاتها وتقوم ببعض النشاطات التي تعود عليها بالفائدة على هامش اهتمامها بشريك حياتها.

- لا تدع الروتين يغرق حياتها الزوجية، بل تحضر، بين الحين والآخر، بعض المفاجآت لأنّ الملل ينعكس سلباً على جاذبيتها كما على حياتها.