متصدراً المواقع الشبابية العربية موقع "سيدي" يكسر حاجز 16 مليون زائر
تصدّر موقع "سيدي" Sayidy.net الموجه إلى الشباب العربي، المواقع الشبابية العربية والخليجية، برصيد تجاوز 16 مليون زائر خلال العام المنصرم 2018.
ووفقاً لبيانات محرك البحث "غوغل"، عبر الخدمة المتخصصة في تعقب حركة الزوار وتوليد التقارير عنها Google analytics، وكذلك موقع effective measure، المتخصّص في قياس أداء المواقع الإلكترونية، بلغ عدد مستخدمي موقع "سيدي" خلال عام 2018، نحو 16 مليوناً و807 ألف زائر، بينهم ما يزيد على 6 ملايين و748 ألفاً زائر من داخل المملكة العربية السعودية.
وتجاوز الموقع ـ63 مليوناً و562 ألف زيارة، خلال عام 2018 ، من بينها 12 مليوناً و350 ألف زيارة في السعودية.
وفي تصريح لرئيس تحرير موقع سيدي، ومجلة "الرجل" محمد فهد الحارثي، معقباً على تلك النتائج، قال "وضعنا الشباب العربي حيث يجب أن يكون، في صميم اهتماماتنا، ومحور عملنا اليومي، إدراكاً منا بأن الجيل الجديد من الشباب متعطش إلى ما يروي اهتماماته، ويحاكي تطلعاته، لجهة المحتوى والمضامين داخل الفضاء الإلكتروني العربي، كما أنه بحاجة إلى منصة شبابية تفاعلية تلامس ذاته بشفافية وذكاء، ويجد عبرها شخصيته المميّزة، ولا نذيع سراً، إذا قلنا إن التقاط موقع سيدي لهذه المعادلة مبكراً، وقدرته على تنفيذها بحرفية، منحاه الفرصة ليتصدر المواقع الشبابية العربية بجدارة".
وأضاف الحارثي بأن "موقع سيدي منصة شبابية متجددة ونابضة بالحياة، تلتقط بحرفية كل نشاط شبابي فردي أو جماعي، وتضعه في إطاره الصحيح، وتظهره بطريقة تمتع الشباب العربي وتلهمهم ليرتقوا بطموحاتهم، سواء لجهة المواهب أو الإنجازات أو المشاريع الصغيرة وريادة الأعمال".
في السياق نفسه، وفي إنجاز لموقع "سيدي.نت" على مواقع التواصل الاجتماعي فقد تجاوزت صفحة فيسبوك للموقع المليون مشترك، لتكون بذلك أول صفحة خاصة بموقع يهتم بالشباب العربي، تتخطى هذا الرقم.
وكشفت بيانات تحليل الأداء الخاصة بالزوار أن الذكور يمثلون 61.5% من إجمالي زوار الموقع، بينهم نحو 40% من عمر 25 وحتى 34 عاماً، و25% من 35 وحتى 44 عاماً، جميعهم يبحثون عمّا يوفره الموقع من مواضيع وأخبار تهمّ الشباب العربي في مختلف مجالات حياتهم.
يذكر أن موقع سيدي هو واحد من مواقع الشركة السعودية للأبحاث والنشر، يحتوي عدداً من الأبواب، بدءاً من الاهتمام بأناقة الشاب وجاذبيته، مروراً بعلاقته مع الجنس الآخر في مجتمعاتنا الشرقية، لحياة أكثر سعادة واستقراراً، وصولاً إلى دليل شامل لوصول الرجل إلى النجاح الشخصي والعملي، وتطوير ذاته ومهاراته الفردية والاجتماعية.
أضف تعليقا