فنان لبناني يعترف للمرّة الأولى: أنا لقيط ولهذا السبب رماني أهلي أمام الميتم
اعترف الفنان اللبناني وائل منصور، الذي حلّ ضيفاً على برنامج "أنا هيك" مع الإعلامي نيشان ديرهاروتيونيان على شاشة تلفزيون الجديد، أنّه عرف في سنٍ صغير أنّه لقيط رمي أمام الميتم، وأنّ عائلته تبنته عندما كان عمره 8 أيام فقط.
وقال إنّه احتفظ بالسر 27 عاماً وحان وقت البوح، وأكّد أنّ البوح يشعره بالارتياح، خصوصاً أنّه كان محاطاً برعاية عائلته التي قلّلت من حجم السخرية التي كانت تواجهه عندما كان صغيراً بسبب لون بشرته الداكن، وكانت تؤكد له أنّ اللون الداكن ليس تهمة.
والدة وائل التي تبنته حضرت معه إلى الحلقة، وقالت إنّها عجزت عن إنجاب طفل، فقررت التبني، وتواصلت مع الميتم الذي أخبرها بوجود طفل ولد قبل أسبوع، وقالت إنّها لم تهتم للون بشرته الداكن، فحملته وربّته كأنه ابنها.
وقالت إنّها أخبرته على جرعات بالحقيقة وكان صغيراً وتقبلها، إلا أنّ لونه بقي لغزاً محيراً، إذ كان يعتقد أنّ والدته أفريقية ووالده لبناني، إلا أنّ اكتشف لاحقاً من خلال معلومات حصل عليها من الميتم، أنّ والدته لبنانية أنجبته بعمر الـ14 وأن والده أفريقي.
وقال إنّه لم يهتم لمعرفة هوية والده، وإنه يسامح والدته لأنها كانت طفلة لا تدرك عواقب الأمور، ولأنّها قد تكون تعرّضت للاغتصاب.
ولم يوضح ما إذا كان قد تعرّف إليها أم أنّ معرفته بها اقتصرت على هذه المعلومات.
يذكر أن وائل تقدّم إلى ستوديو الفن في العام 2010 وفاز بميدالية ذهبية، وحظي بدعم المخرج سيمون أسمر، إلى أن خطواته الفنية تعثرت بسبب عدم تعاقده مع شركة إنتاج.
أضف تعليقا