البلازما للوجه .. سلبياتها ومميزاتها

تعتمد تقنيّة البلازما على تصفية وعزل بلازما الدم الخاصّ بالمريضة، ثمّ معالجتها في جهاز متطوّر ليعاد حقنها من جديد لأغراض تجميليّة، منها تعزيز إنتاج الكولاجين وتحسين مظهر البشرة التي تعاني من علامات الشحوب والتقدّم في السنّ، آثار البقع الناتجة عن أشعّة الشمس ما فوق البنفسجيّة وتضييق المسامّ الواسعة. يتمّ ذلك بواسطة حقنة رفيعة سريعة الحركة على سطح البشرة، ما يحسّن من مظهر البشرة بما في ذلك محيط العينين.

آليّة حقنة بلازما الوجه
بعد سحب الدم من المريضة، يتمّ تخدير البشرة موضعيّاً، ثمّ تعريض الدم لجهاز خاصّ يقوم بعزل البلازما عن بقيّة مكوّنات الدم بتقنيّة متطوّرة لا تستغرق أكثر من 15 دقيقة. قد يقوم الطبيب بإضافة بعض الفيتامينات المجدّدة للبشرة والمعزّزة لنشاط البلازما لتمريرها على البشرة بواسطة جهاز يدويّ شبيه بالمسدس يمرّ بحركات سريعة جدّاً يتمّ خلالها وخز البشرة بسرعة ودقّة لحقن مكوّنات البلازما والفيتامينات في أعمق طبقات الجلد.

تحديد نقاط الوجه أولا

لذا ينصح بعدم غسل البشرة في اللّيلة التي تسبق العلاج للاستفادة القصوى من المكوّنات التي لا تزال على السطح والتي تستفيد منها البشرة خلال ساعات قليلة من جلسة الحقن مع أهميّة عدم استخدام أيّ مستحضرات عناية أو تجميل تحتوي على الكحول أو مشتقّاته، عدم تعريض البشرة للشمس وتجنّب الأنشطة التي تسبّب تعرّق البشرة إلى أن تتعافى تماماً.

مميّزات بلازما الوجه
مخاطرها ليست كبيرة إذا ما تمّ التأكد من خبرة وكفاءة الطبيب والعيادة، خاصّة وأنّ العملية تعتمد على استخدام دم المريضة لاستخلاص البلازما المحقونة في الوجه، نتائجها دائمة ولا تحتاج سوى إلى جلسات الدودة خلال السنة لتعزيز نتائجها والحفاظ على تألّق البشرة وخلوّها من علامات الإرهاق، الشحوب وخطوط الزمن.

سلبيّات بلازما الوجه
بالرغم من أنّها عمليّة تجميليّة لا تستغرق أكثر من ساعة واحدة ونتائجها آمنة ومضمونة، لأنّها تعتمد على دم السيّدة نفسها، إلّا أنّ لهذا النوع من الإجراءات مخاطر محتملة لا بد من الإلمام بها، وأهمها الشعور بالوخز، الرغبة الشديدة بالحكّة خاصّة بالنسبة للبشرة الحسّاسة، وقد تتعرّض البشرة لبعض التورّمات الخفيفة وكدمات قد يستغرق اختفاؤها أيّاماً عديدة.

لذا ولتجنّب مثل هذه الحالات المزعجة، لا بدّ أن تطلع السيّدة الطبيب بجميع أنواع الأدوية التي تتناولها، فهذا العلاج غير مناسب مع العقاقير المميّعة للدم، كما لا ينصح به الحوامل والمرضى الذين يعانون من الإكزيما.