شركة طيران أمريكية تُقرر الاعتماد على طائرات أسرع من الصوت في رحلاتها

قررت شركة "بوم سوبرسونيك" الأمريكية لإنتاج الطائرات استثمار 100 مليون دولار في طائرة "overture"، التي تتسع لـ 55 راكباً، وتطير بمعدل يزيد على ضعف سرعة الصوت، بمدى يصل إلى 5180 ميلاً.

وبحسب ما نشرته "ديلي ميل" فإن الطائرة المزمع إنتاجها قريباً يمكن أن تنقل الركاب من لندن إلى نيويورك في 3.5 ساعات - أي نحو نصف الوقت الذي تستغرقه الرحلة حالياً. ومن بين المستثمرين الجدد في الشركة التي تتخذ من كولورادو مقراً لها، شركة "إيمرسون كوليكتف" التي ترأسها لورين جوبز أرملة الرئيس التنفيذي الراحل لشركة أبل ستيف جوبز.

وأوضح بليك شول، مؤسس الشركة قائلاً: "يمكن أن يتيح لنا التمويل الجديد بتطوير العمل بطائرة «overture»، أول طائرة أسرع من الصوت اقتصادياً في العالم. وأسعار التذاكر ستكون مشابهة لمثيلتها من الطائرات الأخرى في درجة رجال الأعمال، فهدفنا هو جعل رحلة عالية السرعة في متناول الجميع".

وتبلغ السرعة القصوى للطائرة 2.2 ماخ، أي 2،335 كم /‏‏ ساعة، وطولها 170 قدماً، فيما يبلغ طول جناحيها 60 قدماً ويقودها اثنان من الطيارين، وتستوعب بداخلها ما يصل إلى 4 طاقم، وبها مقصورة 55 مقعداً في درجة رجال الأعمال على متن الطائرة، وبالرغم من ذلك فلا تحتوي سوى على اثنين من المراحيض.