دراسة جديدة تحذر من أدوية الحساسية
أجرى باحثون متخصصون فى مجال الطب، دراسة بحثية عن دور مادة الـ"هستامين"، المتحكمة فى نشاط الخلايا العصبية المسؤولة عن الذاكرة طويلة الأجل.
وبحسب النسخة العربية من مجلة "العلم"، فإن الدراسة التى أجراها فريق من جامعة طوكيو باليابان، وفريق من جامعة هوكايدو وتوكيدو، اكتشفت علاقة بين أدوية الحساسية ومدى تأثيرها على الذاكرة.
وتقول الدراسة إن الذاكرة طويلة الأجل تتأثر باستخدام أدوية الحساسية التى تؤثر على مادة الـ"هستامين"، ما يؤثر بدوره على الذاكرة طويلة الأجل.
وأضافت أن أدوية الحساسية التى تؤثر على إفراز مادة الـ"هستامين"، هى التى تتسبب فى خمول للخلايا العصبية المسؤولة عن الذاكرة.
ومادة الـ"هستامين" هى مادة يفرزها الجسم فى حالة التعرف على جزئيات الغبار والمركبات الضارة، وهو ما يؤدى إلى ظهور أعراض الحساسية، وهى السعال الشديد والعطس المتكرر، كما أنها فى الوقت ذاته مادة تعمل على تنشيط خلايا الذاكرة طويلة الأمد.
وأكد فريق البحث المشارك فى الدراسة أنه يجب إيجاد جيل جديد من الأدوية التى لا تعمل على مراكز إفراز الهستامين فى الدماغ.. وهى أدوية يمكن تناولها بأمان".
أضف تعليقا