5 خطوات نفسية لعلاقة أكثر متانة

لا شكّ في أنّك تحلمين في أن تصبح علاقتك وزوجك مثالية، أي عامرة بالحبّ والرومنسية وخالية من المتاعب. قد يبدو هذا الأمر صعب التحقيق. لكن ما يسعك أن تفعليه وشريك حياتك هو أن تقوما ببعض الخطوات البسيطة التي تساعدكما على تمتين حياتكما الزوجية والحفاظ على تماسككما.

إقرئي أيضاً: توأم الروح... 9 دلائل تشير أنك وجدته

1- إحسما أمركما

نعم، لكي يدوم حبّكما، عليكما أن تأخذا قراراً حاسماً في هذا الشأن. فمن المعروف أن الشغف يدوم لنحو 6 أشهر إلى 3 سنوات بعد الزواج وأنّه موجود في الجزء العاطفي من شخصية كليكما. فهل تريدين له أن يستمر لنحو 30 عاماً؟ إذاً، ليس عليك أن تتردّدي، بل من المفيد أن تقرّري الإبحار إلى أعماقه وأن تفعلي كل ما بوسعك لكي تتمكني وزوجك من الحفاظ عليه. وتذكرا دائماً: السرّ يكمن في التفاصيل. فلمَ لا تقدمين له هدية ما من دون أن تدعوك إلى ذلك أيّ مناسبة؟ ولمَ لا يقوم بخطوة مماثلة؟...

2- لا تخشيا الاختلاف

يبحث كثر عن أشخاص «يشبهونهم» لكي يمضوا وإياهم حياة زوجية هادئة ومستقرة. لكن، هل تعلمين؟ هذا أمر خاطئ. فقد أظهرت بعض الدراسات الحديثة أن العلاقة التي تجمع أزواجاً متشابهين من حيث الطباع وطرق التفكير والشخصيات عادة ما تنتهي بالانفصال بعد مرور 7 سنوات على اللقاء الأول. إذاً، ولكي لا تبلغي هذه المرحلة السيئة، من الأفضل أن تقبلي خوض مغامرة الاختلاف، أي أن تتقبلي شخصية زوجك بمكوناتها كافة وأن يقوم هو بالمثل. وتذكري دائماً أنّ الاختلاف يساعد على تكامل الثنائي الذي تشكلان وإن كان يؤدي أحياناً إلى الخلاف.

3- اهتمّا بنفسيكما

لا شكّ في أنّ تقديم بعض التنازلات يشكل جزءًا لا يتجزأ من الحياة الزوجية. لكن ليس على ذلك أن يتخطى ذلك الحدود المنطقية، فمن الضروري في المقابل أن يعبّر كلّ منكما عن حاجاته وألا ينتظر تلبية الآخر لتلك الحاجات من تلقاء ذاته. إذاً، فليمارس كلّ منكما هواياته وليخلد إلى نفسه بين الحين والآخر. ففي هذه الحالة سيشعر كلاكما بالرضى.

4- اعتنيا بعلاقاتكما

وهذا يتطلب أن تبذلا جهوداً كثيرة ومستمرة. كما أنه لا يعدّ سهلاً ويحتاج إلى الوقت الوقت والصبر والإرادة. إذاً، من الضروري أن يستمع كلّ منكما إلى الآخر وأن يتفهم ردود فعله ودوافع تصرفاته وعيوبه وصفاته الجيدة وأن يسعى إلى تغذية العلاقة من خلال ذلك.

إقرئي أيضاً: فوائد القبلة خصوصاً بين المتزوجين!

5- جددا حياتكما باستمرار

لكي تدوم حياتك الزوجية، لا بدّ لك وزوجك من الاعتماد على 4 أسس: التواصل، الحنان، الحميمية والالتزام. فمع مرور السنوات، تتراجع وتيرة علاقتكما الجنسية، إلا أنّ هذا لا يعني تراجع الحب الذي يتحول بدوره إلى عاطفة من نوع آخر، إلى حنان واحترام وثقة. وفي هذا السياق، لا بدّ لكما من تعزيز القيم المشتركة، لا سيما في ما يرتبط ببعض تفاصيل الحياة اليومية. كذلك من الضروري أن تسعيا إلى تجديد كلّ مكونات حياتكما المشتركة على مستوييّ المادة والعاطفة لكي تحظيا بعلاقة سعيدة ومستدامة ومتجدّدة في آن.