أسباب وممارسات تؤدي إلى الشيب المبكر
الشيب أو الشعر الأبيض أو الرماديّ ووفق العديد من الدراسات والأبحاث لا يرتبط بالتقدّم في السنّ، فالكثير من النساء والرجال على حدٍّ سواء يهاجهم الشيب في عمر مبكر، هذا مردّه إلى عدّة أسباب، منها:
•العامل الوراثيّ.
•الإجهاد.
•أمراض المناعة الذاتيّة الناتجة عن مهاجمة جهاز المناعة خلايا الجسم، من بينها الشعر، ما يتسبّب بفقدان لونه الطبيعيّ، وأكثر هذه الأمراض شيوعاً، الثعلبة والبهاق.
•خلل في وظائف الغدّة الدرقيّة.
•نقص فيتامين B12 في الجسم يؤدّي إلى نقص في مادّة الميلانين المسؤولة عن لون الشعر، إضافة إلى ضعف الشعر.
•التدخين، من المعروف عن التدخين أنّه يضاعف من خطر الإصابة بأمراض القلب والرئتين، كما يؤدّي إلى تضييق الأوعية الدمويّة، ما يقلّل من تدفّق الدم إلى بصيلات الشعر، وبالتالي الظهور المبكر للشعر الأبيض وتساقط الشعر بشكل عام.
ظهور الشيب أو الشعر الأبيض في عمر مبكر لا يقتصر فقط على هذه الأسباب، وإنّما يتعدّاها إلى أسلوب الحياة وتحديداً النظام الغذائيّ، والممارسات الخاطئة بحقّ الشعر:
شاهدي أيضًا :
-سحب لون الشعر
هي عمليّة تعمل على استعادة الشعر للونه الطبيعيّ أو للون الصبغة السابقة، أو حتى تفتيح الشعر المصبوغ، جميعها تؤثّر بشكل مباشر على صبغة الميلانين الموجودة في الشعر والتي يؤدّي نقصانها إلى ظهور الشعر الأبيض.
-الحميات القاسية
تؤدّي إلى تساقط الشعر بسبب قلّة الفيتامينات والمعادن الضروريّة للجسم وكذلك لظهور الشعر الأبيض لخلوّها من بعض المأكولات الغنيّة بفيتامين B12 المسؤول عن تعزيز صحّة فروة الرأس ومنع الشعر من الشيب المبكر.
-نزع الشعر الأبيض
ما زال هناك تباين في الآراء حول تأثير نتف الشعيرات البيضاء على انتشارها، ففي حين قالت إحدى الدراسات الأمريكيّة، قام بها باحثون في جامعة في جنوب كاليفورنيا، "إنّ نتف الشعر الأبيض وشدّه بنمط محدّد قد يساعد على نموّ المزيد منه في المكان نفسه"، نفى الموقع الهنديّ Bright Side صحّة هذه المعلومات المتداولة قائلاً: "إنّ هذه الأحاديث هي مجرّد خرافة، موضحاً بأنّ لكلّ شعرة في جسم الإنسان بصيلة واحدة تقوم بإنبات الشعر كلّما سقط، وسحب شعرة من مكانها لا يخلق بصيلات شعر جديدة، وبالتالي لا يتسبّب بظهور عدد أكبر من الشعر في المكان الذي سحبت منه، وذلك وفق ما جاء في الموقع الذي أشار إلى أنّ أهمّ العوامل التي تتسبّب في ظهور الشعر الأبيض، هي العوامل الوراثيّة التي لا يمكن التحكّم فيها، لكن هناك بعض الممارسات اليوميّة تتسبّب في ظهوره في سنّ مبكر، كالتعرّض المباشر للشمس دون حماية أو تكرار استخدام أدوات التصفيف الحراريّة أو الاستخدام المتكرّر للصبغات الصناعيّة الكيميائيّة.
أضف تعليقا