متى يمكن تقديم البرتقال للرضع؟
حليب الثدي هو المصدر الرئيسي لتغذية الرضع خلال الأشهر الستة الأولى، بعد هذا العمر، يجب أن تبدأ الأم بإدخال الأطعمة الصلبة جنباً إلى جنب مع حليب الثدي أو الحليب الصناعي، حسب الطريقة المتبعة للرضاعة.
عندما تبدأ الأم في التفكير في ما تقدمه لطفلها، بالطبع، تذهب أولاً إلى الفواكه والخضروات. وأحد هذه الخيارات الصحية المغذية من الفاكهة هو البرتقال. لكن السؤال هنا هو، هل البرتقال مفيد للأطفال؟ لمعرفة كل شيء عن البرتقال للأطفال عليك الاطلاع على المعلومات الآتية:
متى يمكن للأطفال تناول البرتقال؟
يفضل تقديم البرتقال والحمضيات الأخرى إلى الأطفال الرضع عندما يقتربون من عمر 12 شهرًا؛ لأن الرضيع قبل هذا العمر ربما لا يتحمل الطبيعة الحمضية للبرتقال خاصة عند الأطفال الذين يعانون من المعدة الحساسة. أيضاً.
في بعض الحالات قد يتسبب تناول البرتقال من قبل الأطفال دون 12 شهراً إلى، الإصابة بطفح جلدي، حول الفم على وجه الخصوص، لكن قد لا يكون الأمر كذلك مع جميع الأطفال، لذلك إذا رغبت الأم في تقديم البرتقال في عمر مبكر نسبياً يجب البدء بكمية محدودة مع مراقبة ردود الفعل المحتملة مثل القيء، التورم، مشاكل التنفس، الإسهال والغثيان قد تظهر هذه الأعراض في غضون ساعتين بعد تناول الفاكهة.
تجنبي عصير البرتقال المتوافر في الأسواق؛ لأنه يحتوي على المواد الحافظة وكميات من السكر غير مناسبة للأطفال في هذا العمر، كما أن عملية التعبئة والتغليف تُقلل من القيمة الغذائية للبرتقال، بينما يفضل تحضير عصير البرتقال في المنزل وقدميه طازجًا إلى طفلك الصغير، كما يُنصح بتقديمه للطفل مباشرةً بعد عصره قبل أن يتعرض للأكسدة.
أضف تعليقا